العراق يدخل ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لفرع الفنون والدراسات النقدية

أبوظبي ـ الصباح الجديد:

دخلت كتب عديدة ومن جنسيات متعددة الى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لفرع الفنون والدراسات النقدية في دورتها الثانية عشرة.
ضمت القائمة سبعة اعمال من أصل 123 عملاً مشاركاً من عشرين دولة. وشملت القائمة كتاب «التاريخي والسردي في الرواية العربية» للناقد العراقي فاضل ثامر،
ودخل القائمة الطويلة أيضا كتاب ما بعد قصيدة النثر: نحو خطاب جديد للشعرية العربية للباحث المصري سيد عبد الله السيسي، وكتاب «في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب» للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال.
كما شملت القائمة كتاب الأكاديمية السورية أسماء معيكل «سيرة العنقاء: من مركزية الذكورة إلى ما بعد مركزية الأنوثة». وكتاب «الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس» للباحث التونسي عمر حفيظ، وكتاب «العلامات والأشياء كيف نعيد اكتشاف العالم في الخطاب؟» للأكاديمي المصري عبد الفتاح أحمد يوسف، القائمة الطويلة للجائزة، وكتاب «تطوير الحرف العربي وتحديات العولمة» للباحث الأكاديمي المغربي عبد الرزاق تورابي.
وينتظر اعلان قوائم بقية الفروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب قد أعلنت في وقت سابق القائمة الطويلة لفرعي الآداب، والمؤلف الشاب.
يبلغ إجمالي قيمة الجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 1.9 مليون دولار) موزعة على تسع فئات، إذ يحصل الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» على مليون درهم، فيما توزع الملايين الستة الأخرى على ثمانية فروع، ينال الفائز في كل منها 750 ألف درهم.
يذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب، جائزة أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتُمنح للمبدعين من المفكرين، والناشرين، والشباب، عن اسهاماتهم في مجالي التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك على وفق معايير علمية وموضوعية.
تهدف الجائزة الى تشجيع المبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية. وتكريم الشخصيات الأكثر عطاء وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية.
ومن اهداف الجائزة الأخرى، الاسهام في تشجيع النشر العربي، وحث الناشرين على تقديم كل ما يسهم في الارتقاء بالعقل العربي، ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز، ومواكب لقضايا العصر، كذلك الارتقاء بالإنتاج الابداعي في مجالات التقنية، والاستفادة منها في تطوير الثقافة والتعليم، وأيضا تنشيط حركة الترجمة الجادة، ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة