النفط فوق الـ 63 دولاراً للبرميل والعراق أول المستفيدين

بغداد ـ الصباح الجديد:
قفز النفط أكثر من واحد بالمئة , امس الأربعاء , مدعوما بتراجع إمدادات الخام الكندي عبر خط أنابيب للولايات المتحدة وبهبوط مخزونات الخام الأميركية، فضلا عن توقعات بتمديد تخفيضات إنتاج النفط التي تقودها أوبك , وهو ما يتيح للعراق فرصة في تعزيز إيراداته المالية وتقليل عجز مشروع الموازنة للعام المقبل , حيث قرر العراق اعتماد سعر 43 دولارا للبرميل في مشروع الموازنة ما يجعله مستفيدا من فارق سعر البيع في تعزيز الايرادات على الموازنات التكميلية من جهة , وتقليل فجوة العجز من جهة اخرى ،وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الاميركي دولارا أو 1.8 بالمئة إلى 57.83 دولارا للبرميل.
وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت 63 سنتا أو ما يعادل واحدا بالمئة إلي 63.20 دولارا للبرميل.
وقال متعاملون إن الزيادة الكبيرة في السعر ناجمة عن خفض الإمدادات الكندية للولايات المتحدة. وأعلنت ترانس كندا كورب أنها ستخفض الإمدادات بما لا يقل عن 85 في المئة عبر خط أنابيب كيستون وطاقته 590 ألف برميل يوميا حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني.
وأغلق خط الأنابيب الأسبوع الماضي عقب تسرب خمسة آلاف برميل في ساوث داكوتا.
وتجري هذه المتغيرات في اسعار النفط الخام وسط ترقب لما سيخرج به اجتماع اوبك والمنتجين الخارجيين, في حين يواصل العراق جهوده لتعزيز إيراداته المالية المتأتية من تصدير النفط , في وقت حدد سعر برميل النفط ضمن مشروع موازنته المالية للعام المقبل عند 43 دولارا للبرميل , ما يتيح له راحة في تحديد ايراداته المالية واوجه صرفها , فضلا عن تقليل نسبة العجز المفترضة في مشروع الموازنة من خلال الفرق بين سعر النفط المعتمد في الموازنة وبين اسعار النفط في الاسواق العالمية على ارض الواقع , والتي اخذت تشهدت ارتفاعات متتالية نتيجة شبه اتفاق دول اوبك والمنتجين خارجها على تمديد اتفاق خفض الانتاج النفطي .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة