السليمانية ـ الصباح الجديد:
أكد القيادي البارز في حركة التغيير الكردية آسو محمود، امس الثلاثاء، ان اجتماع حركته مع وفد حكومة اقليم كردستان، كان تشاورياً فقط ولم يصدر عنه أي قرار، مبيناً ان الحركة قدمت مشروعها لحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انقاذ وطني بكردستان.
وقال محمود في مؤتمر صحفي عقده بمبنى الحركة في السليمانية عقب انتهاء الاجتماع وتابعته “الصباح الجديد”، ان “اجتماع حركة التغيير مع وفد حكومة الاقليم برئاسة رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني كان تشاورياً فقط ولم يصدر عنه أي قرار”، مؤكداً ان “الحركة قدمت لبارزاني مشروعها حول حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة مؤقتة في كردستان لحين اجراء الانتخابات”.
وأضاف، ان “مشروع حركة التغيير يتضمن بنحو مفصل حل حكومة كردستان الحالية وتشكيل حكومة مؤقتة على ان يراعى فيها تأمين رواتب الموظفين بشكل أساس وحل مشاكلهم والحفاظ على سيادة الإقليم والإبتعاد عن حرب الوكالات.
وان تجرى الانتخابات في موعدها المحدد بطريقة نزيهة وشفافة تحت مراقبة دولية وان لا تؤخر مهما كانت الأسباب مع اجراء الاستعدادات لها وقطع الطريق عن التزوير”.
وأوضاف محمود، ان “حركة التغيير تعتقد بأن تأخير حل المشكلات مع بغداد سيكون له انعكاسات سلبية كبيرة جداً على مواطني الإقليم، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة ان تحل جميع المشكلات مع الحكومة الاتحادية قبل نهاية العالم الحالي لعدم ازدياد المشكلات على الاقليم ومواطنيه”.
“التغيير” في لقائها بنيجيرفان بارزاني تقدم مشروعاً لتشكيل حكومة إنقاذ وطني
التعليقات مغلقة