سواريز يستعيد ذاكرة التهديف في إسبانيا .. وأياكس يسحق بريدا في هولندا

في الدوريات الأوروبية
العواصم ـ وكالات:

استعاد المهاجم الأوروغواياني الدولي لويس سواريز ذاكرة التهديف وهز الشباك بعد صيام عن التهديف لأكثر من شهر كامل وأحرز هدفين ليقود فريقه برشلونة إلى فوز ثمين 3-0 على مضيفه ليغانيس، أول أمس، في المرحلة 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل سواريز هدفا في كل شوط (28 و60)، قبل ان يضيف زميله لاعب الوسط البرازيلي باولينيو الهدف الثالث في نهاية اللقاء (90).
وحقق برشلونة فوزه الحادي عشر في 12 مباراة، ليرفع رصيده في الصدارة بفارق 7 نقاط عن فالنسيا الثاني الذي يحل الاحد على اسبانيول، فيما يلعب غريمه ريال مدريد حامل اللقب وثالث الترتيب (23 نقطة) في وقت لاحق مع جاره اللدود اتلتيكو مدريد الرابع.
وقبل مواجهة يوفنتوس الأسبوع المقبل في دوري أبطال أوروبا، حيث اقترب من بلوغ دور الـ16، نجح برشلونة بمتابعة مشواره الرائع مطلع الموسم في الدوري.
وقال سواريز الذي وضع حداً لـ479 دقيقة صام فيها عن التسجيل «كنت اشعر بالهدوء، وساهم الهدفان باحراز النقاط».. وتابع «لعبنا اليوم خارج أرضنا أمام خصم جعل حياتنا صعبة، لكننا عرفنا كيف نتعامل مع الأمر».
وخرج ريال مدريد بخسارة أخرى، بخلاف تعادله مع جاره أتلتيكو مدريد، بدون أهداف، مساء أول أمس، وابتعاده بفارق 10 نقاط عن برشلونة، متصدر الليجا.
فقد أشارت شبكة «أوبتا»، إلى أن هذه أول مباراة، يعجز فيها ريال مدريد عن هز الشباك، في ملاعب منافسيه، بعد 35 مواجهة في الدوري الإسباني، تحت قيادة المدرب، زين الدين زيدان.
وأضافت أن ديربي مدريد خرج بشباك نظيفة، لأول مرة منذ 12 عامًا، عندما تعادل الفريقان بالنتيجة ذاتها، بملعب سانتياجو برنابيو، في 21 آيار 2005.
والتعادل السلبي هو الأول أيضًا بمعقل أتلتيكو مدريد، منذ 24 عامًا (3 تشرين الاول 1993).
من جانبها، ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» أن أتلتيكو مدريد، رفع رصيده إلى 120 مباراة بشباك نظيفة، تحت قيادة مدربه، دييجو سيميوني، ليتصدر فرق الليجا منذ توليه المسؤولية، في كانون أول 2011، متفوقًا على برشلونة (96 مباراة)، وريال مدريد (78 مباراة)، وأتلتيك بلباو (70 مباراة).
احتفل أنطونيو كونتي، بمباراته رقم 50 له في الدوري الإنجليزي، وهو يشاهد فريقه تشيلسي يسحق وست بروميتش (4-0) على ملعب هوثورنز أول أمس، منزلاً بأصحاب الأرض رابع هزيمة على التوالي..وسجَّل ألفارو موراتا، بعد ارتداد الكرة إليه اثر تسديدة إدين هازارد مانحًا تشيلسي، التقدم في الدقيقة (17) لينطلق بعدها حامل اللقب، نحو تحقيق انتصار ساحق.
ومرَّر موراتا، الكرة بكعب قدمه، إلى هازارد بعدها بـ6 دقائق، ليُراوغ الأخير الحارس بن فوستر، ويضاعف الغلة للضيوف.. وسدَّد ماركوس ألونسو غير المراقب الكرة مباشرة برشاقة في الشباك إثر ركلة حرة من سيسك فابريجاس، لتصبح النتيجة (3-0) قبل نهاية الشوط الأول.
وانطلق هازارد من الناحية اليسرى ليسجل هدفه الثاني باللقاء (62)، مكللاً سيطرة كاملة لتشيلسي، ويضاعف الضغط على توني بوليس مدرب وست بروميتش الذي لم يشاهد فريقه، وهو ينتصر منذ فوزه (1-0) على بيرنلي في آب الماضي.
كما، واصل نابولي انفراده بصدارة ترتيب الدوري الإيطالي، بعد فوزه على ميلان بهدفين لهدف، على ملعب «سان باولو»، ضمن مباريات الجولة 13.. بهذا الانتصار أصبح رصيد نابولي 35 نقطة في الصدارة، بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس الذي يلعب غدًا أمام سامبدوريا، فيما توقف ميلان عند 19 نقطة.
إلى ذلك، أمطر فريق أياكس أمستردام شباك مضيفه بريدا، بـ8 أهداف من دون رد، أول امس، في المرحلة الـ12 من الدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم.
وفي بقية المباريات، فاز هيرنفين على مضيفه تفينتي، 4/0، وتعادل فيليم تيلبورج مع سبارتا روتردام، 2/2، كما تعادل فينورد، حامل اللقب، مع ضيفه فينلو، 1/1.
وعلى ملعب رات فيرليج، سجل من دون فان دي بيك ثلاثة أهداف (هاتريك)، وأحرز ماتياس دي لايت هدفين، وتكفل ديفيد نيريس، ولاسي شون، وكلاس يان هونتلار، بتسجيل الأهداف الثلاثة الأخرى، ليقودوا أياكس لفوز كاسح، على ملعب بريدا.. الفوز رفع رصيد أياكس إلى 25 نقطة، في المركز الثاني، بفارق خمس نقاط، خلف آيندهوفن المتصدر.
واكتسح باريس سان جيرمان، ضيفه نانت، بنتيجة (4-1)، مساء أول أمس، بملعب حديقة الأمراء، ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الفرنسي.. سجل رباعية الفريق الباريسي، إدينسون كافاني «هدفين»، وآنخيل دي ماريا وخافيير باستوري، في الدقائق 38 و42 و65 و80، في حين سجل بريجوس ناكولوما هدف نانت الوحيد، في الدقيقة 60.
رفع الفريق الباريسي رصيده إلى 35 نقطة، ليبتعد بالصدارة بفارق 6 نقاط عن موناكو، حامل اللقب، في حين نال الفريق الكناري هزيمته الرابعة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 23 نقطة، في المركز الخامس.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة