متابعة – أحلام يوسف:
في كل العالم، وفي العراق على وجه التحديد، خصصت أيام لبعض الشرائح المجتمعية، من اجل ان يتم الاحتفال بها ليولوا لهم اهتماما خاصا، مثل يوم الطفل، ويوم المرأة العراقية، ويوم اليتيم، وغيرها.
أخيرا استحدث يوم لذوي الاحتياجات الخاصة، تلك الشريحة المهمة في المجتمع، خاصة مع الجهل باحتياجات هذه الفئة، وكذلك الجهل بالطريقة الصحيحة للتعامل معهم.
وقد اختار البيت الثقافي في سامراء، وهو احدى تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة، وبالتعاون مع مركز الطفل فرع سامراء، احتفالية بهذه المناسبة، وقد اختير مكان الاحتفال في احدى رياض الأطفال “روضة أطفال سندريلا”.
حضر الاحتفالية مسؤول ثقافة الطفل، لتكون تعبيرا منهم على اهتمامهم وجديتهم بالتعامل بالنحو المطلوب مع شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.
من الجدير بالذكر ان بلداننا تتعامل مع تلك الشريحة بشيء من التمييز، حيث الاهتمام المبالغ به، بسبب اعتقاد الاهل انها الطريقة المثلى التي تجعل ابنهم او بنتهم يشعران بحبهم لهم، في الوقت الذي اثبت فيه علماء النفس والباحثين بأمور الطفل، وكذلك بعض الدراسات، ان التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، يجب ان يكون بنحو اعتيادي، لا يختلف عن تعاملهم مع أولادهم الاخرين الاصحاء، وذلك فقط ما يجعل الطفل يشعر بانه انسان طبيعي، لا يختلف عن اخوته او اقرانه، مما يصقل شخصيته بصورة صحيحة، ويجعله يتعامل مع حالته بالنحو الطبيعي والصحيح.
الاحتفال بيوم (ذوي الاحتياجات الخاصة) في سامراء
التعليقات مغلقة