القوّات المشتركة تدخل منطقة ديبكة وكوير التابعة لمحافظة نينوى

بغداد – أسامة نجاح:
أكدت قيادة العمليات المشتركة أمس الأربعاء , استمرار القوات بالتقدم نحو المناطق في شمالي العراق لفرض الأمن فيها ، مشيرة الى أن ، القوات الامنية تتمركز حالياً قرب زمار وعين زالة وعدد من مناطق سهل نينوى شمالي الموصل .
وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى رسول في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن”قوات الرد السريع وضمن الخطة المتفق عليها وعلى وفق تعليمات القيادة العامة فأن التقدم مستمر في المناطق المختلطة في شمالي العراق وتم تسلم عدد من النقاط من قبل البيشمركة”.
وأضاف أن ” القوات تتمركز حالياً قرب زمار وعين زالة وعدد من مناطق سهل نينوى”, مشيرا الى أن “قوات الرد السريع لم تصل لغاية الآن إلى مدينة زاخو”.
وتابع أن “التنسيق مستمر مع قيادة البيشمركة في مسألة تواجد القوات العراقية وتسلمها للمناطق التي الخاضعة تحت سيطرتها”.
ومن جانبه كشف مصدر أمني في قيادة العمليات المشتركة أمس الأربعاء ، ان قوات النخبة في البيشمركة انسحبت من محور مخمور.
وقال المصدر لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ ان “قيادات عسكرية كردية تجري مفاوضات مع اطراف في الحكومة المركزية لإنهاء العنف بين الطرفين في محاور اربيل ودهوك”، مبينا ان “الاوامر صدرت من وزارة البيشمركة بسحب عناصر النخبة”.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن أسمه ان “جميع العناصر التابعين للنخبة في محاور اربيل الاخرى ودهوك انسحبت وبقيت قوات الزيرفاني فقط”.
وأكد ان “قطعات من الجيش والشرطة الاتحادية دخلت منطقة ديبكة وكوير التابعة لمحافظة نينوى لفرض الامن فيها “.
وبين ان ” القوات الامنية استقدمت قوات إضافية لإخراج البيشمركة من مواقع مازالت متمسكة فيها لغاية الآن” .
وفي سياق منفصل أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار أمس الأربعاء ، انطلاق عمليات غربي المحافظة لاستعادة قضائي راوة والقائم نهاية الشهر .
وقال رئيس اللجنة نعيم الكعود لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن القطعات العسكرية بكامل جاهزيتها لخوض المعركة وحتى الآن ليس لدينا معلومات أو توجيهات بمشاركة الحشد الشعبي في العمليات أما قضية الزيارات التي يجريها بعض قادته فنعدّها لمتابعة الأوضاع والإطلاع على آخر المستجدات.
وأضاف أن” ثلاثة أفواج من الحشد العشائري وعمليات الجزيرة والبادية والفرقة الثامنة والفوج التكتيكي وفوج الطوارئ في الشرطة المحلية ستخوض الحرب.
واستبعد أن” تؤثر الأحداث الجارية في المناطق المتنازع عليها في سير العمليات ، لافتا الى ان” المعلومات التي تتوافر لدينا تفيد بأن قادة داعش غادروا القائم وراوة إلى سوريا وليبيا والمعركة ستكون سهلة جداً وما نخشاه هو العبوات الناسفة المزروعة في الشوارع إضافة إلى المنازل المفخخة.
ومن جهتها أعلنت قوات الحشد الشعبي ، امس الأربعاء ، جهوزيتها التامة للمشاركة بعمليات تحرير “آخر معاقل داعش” الوهابية الأنبار.
وذكر الحشد في بيان له، حصلت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ على نسخة منه ،إنه تم تقسيم المحاور التي ستنطلق منها قطعات الحشد الشعبي والقوات الأمنية صوب اهدافها المرسومة غرب الأنبار”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة