العبادي يتوجّه إلى باريس بدعوةٍ من الرئيس الفرنسي

بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الاربعاء، ان الاخير توجه الى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد حكومي، مبينا ان هذه الزيارة جاءت لبحث تطوير العلاقات بين البلدين وتوسيعها في المجالات كافة.
وقال المكتب في بيان تلقت “الصباح الجديد”، نسخة منه ان “رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي توجه ظهر اليوم الى العاصمة الفرنسية باريس بدعوة رسمية وجهت له في آب الماضي من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”، مبينا ان “الزيارة جاءت لبحث تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وتوسيعها في المجالات كافة، وفي مقدمتها التعاون ضد الارهاب الذي يشكل عدوا مشتركا، ودعم القوات العراقية في حربها ضد داعش، وتعزيز انتصاراتها وقدراتها التسليحية”.
واضاف المكتب ان “المباحثات التي يجريها العبادي والوفد الوزاري المرافق له ستتركز على التعاون الاقتصادي وزيادة مساهمة الشركات والخبرات الفرنسية في جهود إعادة الاستقرار والإعمار للمدن المحررة وعموم المحافظات”، مشيرا الى ان “الوفد يضم وزراء الدفاع والنفط والزراعة والتعليم العالي والهجرة والصناعة والمعادن وكالة ومستشار الامن الوطني ورئيس هيئة الاستثمار”.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن مصدر في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل دعوة من ماكرون لزيارة باريس في الخامس من تشرين الأول المقبل لإجراء محادثات بشأن استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال.
فيما أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، في 30 ايلول 2017، توضيحا بشأن التقارير الصحفية التي تحدثت عن قبول العبادي دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة استفتاء إقليم كردستان في باريس، مؤكدا أن الدعوة قدمت للعبادي قبل شهر من إجراء الاستفتاء ولا علاقة لها بالأزمة مع الإقليم.

وذكر العبادي في كلمة متلفزة قبيل مغادرته بغداد متوجها الى فرنسا امس ان” زيارتنا الى فرنسا تستغرق يوما من اجل التباحث لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وفرنسا على كافة المستويات الاقتصادي والتجاري باعتبار ان الفرنسيين يرون في جبهة محاربة الارهاب وقام بكسر داعش مما مهد للقضاء على تلك المنظمة الارهابية”.
واضاف ” وبالتالي وجهت الدعوة بعد ان حقق العراق الانتصارات بتحرير محافظة نينوى وكسر شوكة الارهاب وهم يرون ان العراق له اهمية كبرى بالمنطقة على مستوى تحقيق الاستقرار ليس فقط في العراق فحسب بل تحقيق الاستقرار بالمنطقة “.
وتابع العبادي ” نحن نواجه تحدي كبير باعادة اعمار العراق واعادة الاستقرار المناطق المحررة واعادة اعمار كل المناطق وتحسين المستوى المعاشي للمواطنين وخلق فرص العمل “.
واشار الى ” وجود حاجة لدى فرنسا ودول اوربية اخرى للاستثمار في العراق بالاضافة الى التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية ومكافحة الارهاب وتبادل وجهات النظر حول ذلك”

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة