نجمات قاومن المرض

تشرين الأول شهراً للتوعية بسرطان الثدي عالمياً
القاهرة – وكالات:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، شهرًا للتوعية بسرطان الثدي عالميًا.
من جانبها ترصد «هنّ» مقاومة فنانين مصريين لهذا المرض، إذ عاشوا حياتهم بنحو طبيعي بعد العلاج منه، ومنهم:
شادية: بعد اكتشافها إصابتها بسرطان الثدي، سافرت إلى أوروبا للعلاج، إذ باعت شقتها، وقامت ببناء مستشفى خاص بالأبحاث السرطانية، وتقضي حياتها في تقديم الأعمال الخيرية للمرضى والمحتاجين.
بسمة وهبة: استقبلت بسمة نبأ إصابتها بسرطان الثدي بكل صلابة، وبعد رحلة علاج استمرت عامين متواصلين واستئصال إحدى ثدييها، عادت بعدها للاحتفال بانتصارها على السرطان بمشاركة أصدقائها وزملائها، وواصلت عملها الإعلامي.
انجلينا جولي: تحمل جينات تزيد من فرص إصابتها بالسرطان بنسبة تتراوح بين 55% و65%، لذلك استأصلت ثدييها لتقى نفسها من هذا المرض اللعين.
زبيدة ثروت: استطاعت الوقوف أمام سرطان الثدي حتى شُفيت منه تمامًا لكنها لم تصمد أمام سرطان الرئة.
نورا رحال: لم تستسلم للمرض، وحاربته بشراسة بالرغم من صعوبته، قائلة إن الأصعب في تلك الرحلة هي رحلة الشفاء من عمليات الترميم بعد استئصال الثدي والتي استمرت لمدة عامين ونصف في سوريا ثم في فرنسا، وقالت ازددت أنوثة وعرفت معناها أنا معافة اليوم وسعيدة، وأقدر قيمة جسدي وأشكر الله يوميًا على هذه التجربة التي هي أجبن من أن تهزمني أو تكسرني، وأنا احب الحياة أحب نفسي وكل من حولي، واتمنى ألا تتكرر مرة أخرى.
هالة فؤاد: بعد اعتزالها بمدة قصيرة أصيبت بسرطان الثدي، وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة، وتم علاجها منه لمدة مؤقتة، لكن عاودها بعدها المرض مرة أخرى فواجهته بإيمان.
فايزه أحمد: أصيبت بمرض سرطان الثدي، وسافرت للعلاج في أميركا، ثم عادت منها لتستأنف العلاج بمصر، وفي يومها الأخير سألها زوجها عن عمرها، لتأتي اجابتها 17 عامًا وهي مدة زواجهما.
مديحة كامل: أصيبت بالمرض بعد اعتزالها وارتدائها للحجاب، ومن ثم اكتشفت مرضها ما أدى إلى تغير حياتها رأسًا على عقب، وتوفت متأثرة بالمرض.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة