واشنطن ـ بي بي سي:
بدأ عضو بارز في الحزب الديمقراطي إجراءات للتحقيق في استخدام جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بريده الإلكتروني الخاص في إنهاء الأعمال الخاصة بالحكومة.
وكتب اليا كامنغز، عضو مجلس النواب الأميركي، خطابا إلى صهر ترامب وأحد أهم مستشاريه يطلب منه الاحتفاظ بكل رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به.
واستند كامنغز إلى التحقيقات التي أجراها الجمهوريون مع هيلاري كلينتون، أثناء توليها وزارة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لاستخدامها البريد الإلكتروني الخاص في رسائل خاصة بالعمل، وذلك ليبرر استجوابه لكوشنر.
وقال عضو مجلس الشيوخ في خطابه إن «الرأي العام من حقه التأكد من أن المعلومات السرية أو الحساسة لن تتعرض لخطر للتسرب»، وهي العبارة التي اقتبسها من خطاب كتبه العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ تيري غاودي للفريق القانوني لهيلاري كلينتون في 19 آذار 2015.
وأضاف، مخاطبا كوشنر: «الإجراءات التي سنتخذها ستتوقف على استجابتك لطلب الاحتفاظ برسائل البريد الإلكتروني والمعلومات التي ستدلي بها».
ورفضت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الالتزام بكشف رسائل البريد الإلكتروني في بيان صحفي أدلت به الاثنين الماضي، قائلة: «لن أسبق بالرد على محادثة لم تبدأ من الأساس».
وأضافت أن هناك إمكانية لاستخدام البريد الإلكتروني الخاص في إنهاء أعمال الحكومة «في نطاق ضيق جدا».
وكان محامي كوشنر قد أكد الأحد الماضي أن أقل من مئة رسالة بريد إلكتروني أرسلت في الفترة منذ كانون الثاني، وحتى آب الماضيين من حسابات بريد إليكتروني شخصية أنشأها كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب.
تحقيق بشأن استخدام صهر ترامب بريده الإلكتروني في مراسلات البيت الأبيض
التعليقات مغلقة