«ناظم محمد خلف» يشارك في إدارة 3 منافسات قارية بالتايكواندو

اختير ضمن أفضل 5 حكام في بطولة الفجيرة للجائزة الكبرى
بغداد ـ فلاح الناصر:

يواصل الحكم الدولي بالتايكواندو، ناظم محمد خلف، مسيرته المتألقة في التحكيم بعد توديعه نزالات اللعب وميدان التدريب، ناظم، اشترك في العام الحالي 2017 في ثلاث بطولات قارية شهدت تفوقه ليكون أول حكم عراقي يشترك في إدارة منافسات كبرى ضمن بطولات آسيا.
ففي بطولة الفجيرة للجائزة الكبرى بنسختها الخامسة التي اقيمت في شباط الماضي، كان جديراً بالحصول على جائزة بين أفضل 5 حكام تم اختيارهم من الذين قادوا المنافسات وعددهم 75 حكما من شتى الجنسيات، حيث فرض حكمنا الشاب تالقاً كبيراً ليكون بين افضل 5 حكام من السويد والإمارات وحكمة من بيلاروسيا وحكمة اخرى من الجزائر.
واشترك بعدها في بطولة آسيا التي اقيمت في كازاخستان لينجح في اثبات جدارته، ليفوز بدعوة المشاركة في بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي التي اقيمت في اوزبكستان.
الحكم الدولي، افصح عن تلقيه دعوة رسمية من الاتحاد الآسيوي بالتايكواندو للمشاركة في إدارة نزالات دورة الألعاب الآسيوية بنسختها السادسة التي ستجرى في أندونيسيا شهر آب من العام المقبل 2018، كذلك دعوتين للمشاركة في بطولة الفجيرة للجائزة الكبرى وبطولة الكراند ماسترز الدولية التي تقام في الإمارات ايضا في العام المقبل.

رحلة التايكواندو
يقول الحكم الدولي، ناظم محمد خلف الذي يمضي اجازة قصيرة، قبل عودته لمقر إقامته في دبي: اخترت رياضة التايكواندو تأثراً بشقيقي البطل السابق المدرب المحترف في الإمارات حاليا جاسم محمد خلف، فبدأت في نادي الصقر العربي حيث يصطحبني للتدريبات، ثم تتلمذت بعدها تحت اشراف المدرب الماستر، عادل عنيد، في مركز شباب البنوك، وكان المدرب صاحب الفضل في تطوير قدراتي الفنية حتى اشتركت في العديد من البطولات المحلية ونلت مراكز المقدمة وكذلك تمت دعوتي لتمثيل المنتخبات الوطنية للفئات العمرية وصولاً إلى المنتخب الوطني الأول، وكانت أولى مشاركتي في البطولات الخارجية هي منافسات الارثوذكسي التي اقيمت في الاردن وكنت لاعباً بفئة الأشبال عام 1993، وبرزت في تلك السنوات بنحو كبير إلى جانب زميلي حيدر نعمة بشهادة الجميع.
الأردن والإمارات
ويضيف: غادرت العراق في العام 1999 متوجها إلى الاردن، حيث كانت محطتي في مركز فلسطين الدولي لاعباً ومدرباً نلت في بطولة المراكز الدولية وقتها الترتيب الثالث، ثم توجهت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لتبدا فصول حكاية تألق جديدة مع رياضتي القتالية المفضلة، كنت أول لاعب وافد اشترك في بطولة دبي المفتوحة، وبعد مسيرة لعب 3 سنوات دافعت فيها عن الوان نادي بالرميثة الذي تأسس في العام 1994 برئاسة عادل محمد جاسم بالرميثة، اعتزلت بعد تعرضي إلى الاصابة، دخلت ميدان التدريب، ثم توجهت إلى التحكيم، مستفيداً من الخبرات التي املكها لاعباً ومدرباً واطلاعي على القانون، كما نلت دعما ًكبيراً من الجانب الإماراتي ومن رئيس لجنة الحكام الإماراتيين، محمد اسحاق وهو من اليمن، الذي ساندني كثيراً، فتدرجت بالتحكيم نلت شهادة الدرجة الثالثة وبعدها الثانية ثم الاولى وصولاً إلى الشهادة التحكيمية الدولية التي تسهم في مشاركتي بالبطولات الكبرى، حيث نلت دعماً اضافياً من الهيئة المؤقتة لإدارة التايكواندو في العراق التي سارعت بمخاطبة الاتحادين الدولي والآسيوي باعتمادي للمشاركات باسم العراق وهذا يعزز نجاحات التحكيم العراقي في المحافل الخارجية، وعن طريق منبر صحيفتكم الموقرة اقدم للهيئة المؤقتة الشكر والتقدير.
ويؤكد ان نجاح الحكم في إدارة نزالات التايكواندو، هو الثقة والاطلاع على القانون والمواصلة في الانتظام بالدورات الحديثة، إلى جانب نقطة أساسية هي اتقان اللغة الإنجليزية.
يوجه الحكم الدولي، رسالته إلى القائمين على الرياضة العراقية، في الاسراع على اجراء الانتخابات الخاصة برياضة التايكواندو، من اجل تعزيز النجاحات في المحافل الخارجية ويكون للعراق حضور مؤثر في شتى البطولات الخاصة بالفن القتالي.
ووصف الحكم ناظم محمد خلف، توسع قاعدة حكام العراق الدوليين بعد فوز 6 منهم بالحصول على الشهادة الدولية بعد مشاركتهم في دورة شرم الشيخ الدولية، مما يسهم ذلك في توسع قاعدة تحكيم العراق دولياً، مبيناً انه التقى رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، الكوري الجنوبي تشو كوكي على هامش بطولة رئيس الاتحاد الآسيوي في اوزبكستان الذي ابدى اعجابه بامكانات الحكم العراقي في شجاعته بإدارة النزالات.
فيما اكد، انه معجب بالحكم الدولي السابق رئيس لجنة حكام الإمارات حالياً، اليمني محمد أسحاق، وكذلك بالحكم الدولي اللبناني الذي يعد من خيرة قضاة القارة الآسيوية، دانيال خور اسانجيان.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة