استعداداً لإجراء أعمال الصيانة والتأهيل والتطوير
متابعة الصباح الجديد:
أغلقت أمانة بغداد، جزءاً من طريق السريع «محمد القاسم» في منطقة الوزيرية بعد تحذيرات متكررة من إنهياره بسبب الإهمال وعدم الصيانة المكررة له.
وقالت أمينة بغداد ، ذكرى علوش أشرفنا على الأعمال الجارية لإنشاء الطرق البديلة لطريق محمد القاسم للمرور السريع استعداداً لاجراء أعمال الصيانة المطلوبة عليه للمقطع القريب لوزارة المالية» ، مضيفة أن فضاءات من المجسر في الوزيرية «سيتم إغلاقها لجهة واحدة خلال مدة الصيانة» .
وكانت أمانة بغداد قد باشرت بانشاء الطرق البديلة لسير المركبات على طريق محمد القاسم للمرور السريع استعدادا لاجراء الصيانة وتطويره ، وذكرت مديرية العلاقات والاعلام ان امانة بغداد باشرت بالتنسيق مع مديرية المرور العامة في انشاء الطرق البديلة لطريق محمد القاسم للمرور السريع تمهيدا لاجراء اعمال الصيانة المطلوبة عليه ، مضيفة ان امانة بغداد باشرت ايضا بتهيئة واستكمال جميع الموافقات المالية واللوجستية واختيار الجهة المنفذة لاعمال صيانة طريق محمد القاسم والذي يعد من اهم الطرق السريعة في بغداد ويربط العديد من المناطق في جانب الرصافة.
طالبت أمانة بغداد، الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بتوجيه الوزارات والمؤسسات كافة والجهات العسكرية والأمنية، لمنع مرور الشاحنات والارتال العسكرية عبر طريق محمد القاسم، وتغيير مسارها إلى طرق بديلة أخرى.
وقال مصدر في أمانة بغداد إن “مكتب أمين بغداد، طالب الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بتوجيه الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، والقطعات والأرتال العسكرية (جيش، شرطة، والحشد الشعبي)، لمنع مرور الشاحنات والأرتال العسكرية المارة بمدينة بغداد، وتغيير مسار حركتها عبر طريق بديل لطريق محمد القاسم السريع”.
وأضاف، أن “المطالبة شملت، التأكيد على قيادة عمليات بغداد، بنشر دورياتها من الحيش والشرطة الاتحادية والمرور العامة، عند مداخل طريق محمد القاسم من الجزء المجسر، لمنع المركبات ذات الحمولات الثقيلة القادمة من ساحة قرطبة إلى تقاطع وزارة المالية، بسبب تفادي انهيار الجسر في أية لحظة”.
وبين أن “أمانة بغداد، اتخذت العديد من الإجراءات من خلال التنسيق مع مديرية المرور العامة وقيادة عمليات بغداد، منها منع مرور المركبات الثقيلة على الجزء المجسر المذكور، وتم وضع عوارض حديدية، التي تعرضت إلى الأضرار بسبب عدم الالتزام من قبل سائقي المركبات، ما يتطلب توفر بدائل منع مرور المركبات الثقيلة والعالية”.
وأشار المصدر إلى أن “طريق محمد القاسم للمرور السريع، يعتبر من الطرق الرئيسة لمدينة بغداد، ولكثرة مرور الشاحنات الثقيلة من دون تدقيق، أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في الجزء المجسر الرابط بين ساحة قرطبة وتقاطع وزارة المالية، وأصبح معرضاً للانهيار، وتم عرض ذلك على اللجنة الاقتصادية في رئاسة الوزراء”.
يذكر ان العراق يعد من البلدان حديثه العهد نسبيا في مجال إنشاء وتنفيذ وتشغيل وصيانه طرق المرور السريع حيث ان مجموع اطوال طرق المرور السريع في العراق قبل افتتاح اجزاء طريق المرور السريع رقم \1 تباعا للفترة من 1986 – 1990 من القرن الماضي لا تتجاوز عشرات الكيلومترات فقط جميعها في محافظه بغداد العاصمة منها طريق محمد القاسم للمرور السريع وطريق عتبه بن غزوان السريع وطريق القادسية السريع وطريق مطار بغداد وطريق صلاح الدين الايوبي السريع ثم جاء طريق المرور السريع رقم \1 الذي يعد المشروع الأول من نوعه في القطر من حيث ربطه دول شرق البحر الأبيض المتوسط بدول الخليج العربي إضافة إلى ربطه محافظات القطر الغربية والوسطى بالجنوبية ويبلغ طوله 1200 كيلومتر تقريبا بدءً من الحدود العراقية – السورية والعراقية الأردنية إلى الحدود العراقية الكويتية إضافة إلى فرع إلى مركز محافظه البصرة وبسبب ضخامة هذا المشروع الذي كان يعد العراق بسببه أكبر ورشه طرق للمرور السريع في العالم فقد قسم لأغراض التنفيذ إلى عشرة مقاولات كبيره منفصلة .