يعد البعض وخصوصاً أعضاء جمعية عشاق “البلاش ” أو”المجاني ” بان ” واتساب ”
افضل وسيلة للتواصل الاجتماعي مع “صلة الارحام” حتى لو كان ذلك ببطاقة صباحية أو اتصال مجاني وذلك أضعف الايمان !
يجد هؤلاء بان الواتساب اتاح لهم الفرصة لاجراء الاتصالات المجانية والمحلية والدولية مجاناً من دون أستيفاء أجوراً عن لقاء هذه الخدمات كما تفعله شركات الهاتف النقال التي تغرف الكثير من الاموال من جيوب المستهلكين لقاء خدمات الاتصالات والرسائل النصية والانترنيت ، وغيرها والتي باتت هذه الشركات تنزعج اليوم وتتذمر من بروز ظاهرة مواقع التواصل المجانية واقبال الناس عليها بشكل لافت ،ما أثر بشكل مباشر على ايراداتها المالية وسبب لها خسائر مالية كبيرة !
ربما يشعر البعض بان “واتساب ” اتاح الفرصة للاصدقاء الافراط في تبادل الرسائل والاحاديث والطرائف والصور والفديوهات القصيرة وكارتات الصباح والمساء الخير وعيدكم مباركم الى خاتمة الاحزان، بحيث أصبح البعض مهوساً بالمراسالات والاتصالات على مدار الساعة ، خصوصاً من عشاق “البلاش ” والذين يحاولون أستغلال ميزة مجانية ” واتساب ” أبشع أستغلال لقتل أوقات فراغهم سواء من كان موظفا متقاعساً أو متقاعدا أو مقعدا او عاطلا او معطلا أو سياسيا حائرا أو “محلل فضائي ” حسب الطلب وماكثرهم في يومنا هذا!
ومن المؤكد أن موقع “واتساب ” وعبر التواصل اليومي مع الاهل والخلان والاقرباء والاصدقاء يكشف الكثير من خفايا الامور عن توجهاتنا وافكارنا وأهواءنا وشهواتنا ورغباتنا ونفوسنا وامزجتنا واذواقنا واجدنتنا ، وهذا ما يتيح للاخرين من أكتشاف مكامن القوة والضعف في شخصياتنا !
والسؤال الذي يطرح نفسه ماهو الهدف من توفير هذه الخدمة المجانية الكبيرة للمستخدمين دون مقابل ؟ ُ
هل يقف وراء كل ذلك ” ملاك ” رحماني يهدف من وراء كل ذلك الحصول على الأجر والثواب ؟
أم أن هناك” شيطان” رجيم له اهداف وغايات لايعلمها الا سلطان الغيب ، وربما سيكشفها المستقبل القريب ؟
وعلى ذكر “الشيطان” فان منبه رسائل الواتساب رن منبها عن وصول رسالة جديدة من صديق واتسابي ..تضمنت حكاية طريفة ادونها كما وصلتني .. تقول الحكاية القصيرة : أن حماراً كان مقيداً بشجرة ، جاء الشيطان وفك له الحبل ! ،دخل الحمار حقل الجيران وبدأ يأكل الأخضر واليابس ، رأته زوجة الفلاح صاحب الحقل فأخرجت البندقية وقتلت الحمار!
سمع صاحب الحمار صوت البندقية ،فلما رأى حماره مقتولاً ..غضب وأطلق النار على زوجة الفلاح !
رجع الفلاح ووجد زوجته مقتولة ،فحمل بندقيته وقتل صاحب الحمار!
سُئل الشيطان : ماذا فعلت ؟
قال الشيطان :لاشي ..فقط أطلقت الحمار !
*ضوء
اذا اردت ان تخرب البلاد …أطلق الحمير!
عاصم جهاد