يواصل مسيرته الاحترافية في ملاعب الإمارات
الإمارات ـ نعمت عباس
بالأمس ناشدت اتحاد الكرة العراقي وعبر وسائل الأعلام المرئي والمقروء بضرورة الاستعانة بالكابتن قاسم ابو حديد مدرب منتخبنا الوطني سابقاً و الذى اشرف على حراس منتخبنا بكأس العالم للإشراف الفني على مدربي حراس منتخباتنا الوطنية بكافة دراجاتها للاستفادة من خبراته الطويلة.
وما حصل عليه من شهادات تدريبية متقدمة ومتطورة تأهله لأن ينال صفة الإشراف، ندائي أرسله الكابتن رعد حمودي أفضل حراس العراق عبر التاريخ جمع كل الصفات المثالية لحارس المرمى الشخصية . الذكاء الميداني . القيادة . الصفات البدنية المتكاملة . المزايا الفنية الرائعة و الكابتن رعد العراقي الوحيد الذي يدرك تماماً قدرات قاسم أبو حديد لأنه رفيق دربه حتى من كان حارساً معه في نادي الشرطة هو الذي يقوم بالإحماء وعملية التسخين للكابتن رعد حمودي وقتها لم يكن هناك مدرب حراس في أنديتنا المحلية.
وعندما أسندت له مهمة تدريب نادي الشرطة ومنتخبنا الوطني تالق رعد حمودي وكاظم شبيب وعبد الفتاح نصيب وصادق جبر وسمير عبد الرضى وعمر أحمد وأحمد جاسم وعماد هاشم ووعد عبد الوهاب وكاظم ناصر وسهيل صابر ووصفي جبار وإبراهيم سالم وغيرهم من نجوم عالم المرمى وقد رسم نجومية هؤلاء بدموعه وبخبراته وعقليته التدريبية المميزة وخلال فترة الاحتراف في الدول العربية وبالذات في دولة الإمارات العربية المتحدة حصل على أعلى الشهادات التدريبية الدولية و الأسيوية وفي الدورات التدريبية المصنفة أسيوياً خاصة حراس المرمى المستوى الأول . المستوى الثاني . المستوى الثالث . كان يستعين به المحاضر بتقييم المدربين المشاركين في هذه الدورات.
ومن هذا المنطلق وعلى هذا الأساس سيكون هذا ندائي الاخير للكابتن رعد حمودي لأنه الإداري بمزايا أبو حديد وكفاءته الفنية لأنه معلمة ومدربة والشاهد و المترجم لنجاحاته وإبداعاته في عالم المرمى لذا على الإعلام العراقي الأصيل أن يسلط الضوء على ظلمات عالم المرمى وما عاناه نتيجة غياب الكفاءات أمثال أبوحديد وكاظم شبيب وكاظم ناصر وجلال عبد الرحمن وسهيل صابر وصادق جبر وعبدالفتاح نصيف وعمر أحمد وسمير عبد الرضا ونوري عودة والتأكيد على عودة هؤلاء للوطن لتعديل مسار حراس المرمى و النهوض بواقع التدريب بعدا أن عانينا الكثير من هبوط مستوى حراس الدوري وحراس المنتخبات في الفترة الماضية.
عندما كان جليل زيدان مدرب لمنتخب شباب العراق وصيف آسيا وقتها كان مدرب الفريق حكيم شاكر وعندما منع أحد أندية الشمال الكابتن جليل زيدان من الالتحاق بالمنتخب الوطني نتيجة العقد ساري المفعول مع النادي ونحن نستعد لنهايات كاس العالم وبقي منتخبانا بدون مدرب حراس مرمى اتصلت هاتفياً بالكابتن حكيم شاكر من الإمارات وشرحت له تفاصيل ضرورة الاستعانة بالكابتن قاسم أبو حديد لتدريب حراس منتخب الشباب في هذه التصفيات خاصة وان أبو حديد له تجربة سابقة في كاس العالم في المكسيك عام 1986 م شكرني أبو حسن الكابتن حكيم على هذا الرأي وهذه الفكرة فحوله إلى اتحاد الكرة وأتصل رئيس الاتحاد العراقي بالكابتن أبو حديد وقال له هل لديك رغبة بالعودة لتدريب منتخب شباب العراق وكان جواب مدربنا الوطني المحبوب نعم لي الرغبة الصادقة في تدريب حراس بلدي وموطني وبعد أن علم رئيس الاتحاد بوفاء وقناعة أبو حديد في العودة للتدريب منتخب الأمل الذي زرعه حكيم شاكر وبعد أن أطلع رئيس الاتحاد على قناعة أبو حديد لتدريب منتخب الشباب يفترض أن يقول له توكل على الله ونحن بانتظارك.
وهكذا يقول المنطق أتعلمون ماذا قال له قال هناك أسماء مطروحة أمام الاتحاد سنعمل مفاضلة ونختار الأنسب وقال مدربنا الكبير أبو حديد شكراً لكم وأعتذر عن هذه المهمة وما اعتذار الكابتن المثالي إلا لضعف رؤية الاتحاد في اتخاذ القرار المناسب لمعالجة الأزمة أطرح هذه الدعوة أما الكابتن رعد حمودي للاستعانة بخدمات الكابتن قاسم أبو حديد للإشراف الفني على مدربي حراس منتخبتنا الوطنية بكافة درجاتها لتصحيح مسار تدريب حراس المرمى الذي أنعكس سلبا على أداء الحراس في المباريات وخاصة أن مدربنا الفني القدير أبو محمد يمتلك كل الشروط والمواصفات الخاصة بالإشراف الفني.
أملي كبير بالكابتن رعد حمودي وأعرفه جيداً أنه يعشق العراق للنظر في هذا نداء ليعيد رفيق دربه إلى مكانه الطبيعي ليضيء ظلمات عالم المرمى ويحافظ على كفاءتنا وملاكاتنا ويستثمرها في خدمة بلدنا العزيز.
* مدرب عراقي محترف