الجيش اللبناني يعيد تمركز قواته في الجرود

بيروت – وكالات:
يواصل الجيش السوري وحزب الله التقدم في المحور الشمالي للقلمون الغربي، بينما يقوم الجيش اللبناني بعملية إعادة تمركز لقواته استعدادا لإطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة لتحرير الجرود.
أعلنت دائرة الإعلام الحربي أن الجيش السوري وحزب الله سيطرا امس الاربعاء على “قبع إسماعيل”، و”شعبة حرفوش” في جرود البريج، في المحور الشرقي و”مرتفع قرنة شعبة البحصة”، في جرود الجراجير في المحور الجنوبي بالقلمون الغربي.
هذا وتابع الجيش السوري وحزب الله تقدمهما الميداني، وجاء الإنجاز النوعي إثر عملية إطباق واسعة أسفرت أمس الاول الثلاثاء عن السيطرة على العديد من المعابر الحدودية (سن فيخا، وميرا، والشيخ علي) بين سوريا ولبنان.
كما شهدت المحاور الثلاثة (الشمالي والشرقي والجنوبي) في القلمون الغربي مواجهات عنيفة مع داعش أسفرت عن مقتل العديد من عناصر التنظيم.
من الجانب الآخر، ووفق دائرة الإعلام الحربي، فقد باشرت وحدات الجيش اللبناني اعتبارا من فجر اليوم، بتنفيذ عملية إعادة تمركز وانتشار في كامل البقعة التي حررتها من تنظيم “داعش” الإرهابي خلال الأيام الماضية، فيما تقوم الفرق المختصة في فوج الهندسة باستحداث طرقات جديدة وأعمال تفتيش بحثا عن الألغام والعبوات والأفخاخ لمعالجتها فورا.
وتشير قيادة العمليات إلى “عدم وجود أي وقف لإطلاق النار ضد المجموعات الإرهابية حتى دحرها بصورة نهائية”، بعد أن أشيع خبر وقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة في بعض وسائل الإعلام المحلية.
وقد تمكنت وحدات الجيش من استعادة ثلاثة أرباع رقعة القتال أي ما يقارب الـ100 كيلومتر من أصل 120 كم كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” في الجانب اللبناني، بحسب وسائل إعلام محلية.
وبهذا بقي للجيش نحو 20 كيلومترا تشكّل الربع المتبقي تحت سيطرة داعش، وينقسم بين ما بقي من جرود رأس بعلبك والذي يبلغ نحو نصف المساحة تقريبا، فيما يتبع النصف الآخر لشمال جرد عرسال ويعرف باسم جرد الفاكهة، وسقوط هذا الربع يتيح للجيش إعلان النصر الكامل على داعش في الجرود.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة