السوداني والصناعات الكهربائية

منذ أبصاره النور في العام 2009، مضى نادي الصناعات الكهربائية في خط بياني متصاعد، بلغت فرقه المختلفة مراكز متقدمة في بطولات الأتحادات ضمن شتى الألعاب، وكان فريق كرة القدم منافساً على بطاقة الأضواء لاكثر من موسم، حتى فاز بها في الموسم المنصرم ليسجل نفسه في عداد أندية الدوري الممتاز للموسم المقبل 2017/2018.
نادي الصناعات الكهربائية، هو الوليد الثاني لوزارة الصناعة والمعادن بعد النادي صاحب التأريخ الحافل ومصنع الأبطال «الصناعة» الذي تأسس في العام 1965، حيث يعد رافداً جديداً للمنتخبات الوطنية، بلاعبين مؤثرين في فعاليات رياضية متنوعة، ولكلا الجنسين.
الموسم المنصرم، يعد موسم السعد بالنسبة لمنتسبي النادي الذي يتبع الشركة العامة للصناعات الكهربائية احدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن، فقد نجح الفريق الأول بقيادة مدربه كاظم يوسف في بلوغ دوري الأضواء، فيما نالت فرقه الأخرى بكرة القدم كالشباب والناشئين والأشبال بطولة ووصافة دوري أندية بغداد.
وبرغم ان النادي يعاني الضائقة المالية، فانه تفوق، واثبت جدارته برئاسة علي خلف ورفاقه الذين ضحوا بالكثير من أجل تأسيس النادي الرياضي والوصول به إلى مصاف أندية الكبار في كرة القدم، او البطولات الاخرى.
وزير الصناعة والمعادن، محمد شياع السوداني، بادر إلى تضييف الفريق البطل والاحتفاء به في مقر الوزارة، حيث نال الفريق تكريماً من الوزير الذي خصص ايضاً سيارات للنادي لتسهم في تهيئة أجواء ايجابية للاعبيه، فضلاً على دراسة زيادة مخصصات النادي من الوزارة، نظراً لما تتطلبه المرحلة المقبلة من مصاريف مالية اضافية، لان اللعب في دوري الاضواء يختلف عن اللعب في الدرجة الاولى، كما وجه الوزير باستغلال ارض تابعة للنادي في مقره بالوزيرية وفقاً لمبدأ الاستثمار كانشاء مسبح ليسهم في فتح منافذ مالية تدر ربحاً للنادي.
مقترحات عدة، قدمتها إدارة النادي، وجدت تفاعلاً من الوزير السوداني، الامر الذي يؤكد ان الغد سيكون مشرقاً للنادي الذي عانى كثيراً، لكن جاء الوقت لينال استحقاقه، بفضل ما قدمه من منجزات جاءت بهمة وتألق الشباب الرياضي من إدارة فعالة وملاكات تدريبية حريصة ورياضيين بذلوا العطاء، فكانوا على موعد مع التفوق.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة