اليوم في نهائي كأس العراق
بغداد ـ الصباح الجديد:
تاهل فريقا الزوراء ونفط الوسط لخوض المباراة النهائية لبطولة كأس العراق بكرة القدم التي تقام عصر اليوم الثلاثاء في ملعب نادي الصناعة وذلك لوجود حملة أعمار وتأهيل في ملعب الشعب الدولي,
وجاء تأهل الزوراء بعد فوزه على امانة بغداد في اول مباراتي الدور قبل النهائي التي جرت في ملعب الفريق الخاسر، اذ نجح الزوراء في احراز هدف مبكر في الدقيقة الثالثة من المباراة بواسطة مصطفى كريم، وعدل اصحاب الارض النتيجة من علامة الجزاء في الدقيقة 20 بواسطة عبدالله عبدالامير، وعاد مصطفى كريم ليحرز هدفا ثانياً رجح به كفة فريقه في الدقيقة 30 من المباراة، وعزز حيدر عبدالامير رصيد الزوراء باحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 35.
وجاء تأهل نفط الوسط اثر تغلبه على ضيفه الميناء بفارق الركلات الترجيحية من علامة الجزاء (4-3) في المباراة الثانية ضمن الدور قبل النهائي بعد ان انتهى الوقت الاصلي بتعادل الفريقين بهدف واحد لكل منهما.
وكان فريق نادي نفط الوسط هو البادئ بالتسجيل في الدقيقة الخامسة بواسطة امجد عطوان الذي سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء لتأخذ طريقها الى الشباك. وحقق البديل علي حصني التعادل للميناء في الدقيقة 68 من المباراة عندما تابع كرة اخفق حارس ودفاع نفط الوسط في ابعادها ليرسلها الى الشباك ويحيي آمال فريقه الذي عبس الحظ بوجهه عندما سدد حصني نفسه الكرة لتمس العارضة وتخرج الى الخارج بعد اربع دقائق فقط.
وبعد اللجوء الى الضربات الترجيحية من علامة الجزاء نجح كل من فارس حسون ومحمد ناصر وفرحان شكور وامجد عطوان في حين اخفق ابراهيم بايش في التسجيل وتكفل حارس الميناء كرار ابراهيم في التصدي لها.
اما في جانب الميناء فنجح في التسجيل كل من ياسر عمار ومصطفى ناظم وعلي حصني في حين فشل في التسجيل كل من حسام مالك الذي ارتطمت كرته بالقائم وحمزة عدنان الذي تصدى لكرته حارس نفط الوسط علي كاظم.
من جهة اخرى، جددت الهيئة الإدارية لنادي النفط، تعاقدها مع المدرب حسن أحمد وطاقمه التدريبي المساعد، لمدة موسم.. وقال أحمد في تصريحات صحفية «تلقيت عدة عروض، ولكن تمسك إدارة النادي بي دفعني لقبول عرضها وتجديد العقد لموسم آخر هو الثالث على التوالي».
وأشار إلى أن النادي سيحافظ على مجموعة اللاعبين الحالية، مع إمكانية إضافة صفقات جديدة، فضلا عن الاعتماد على بعض الشباب، مثلما حدث خلال الموسمين الماضيين.. وأضاف «أتمنى أن أحقق حلم النادي بالتتويج، لأننا كنا نستحق ذلك، لولا آلية الدوري التي أثرت بشكل كبير علينا».
يشار إلى أن حسن أحمد قاد فريق النفط الموسم المنتهي إلى المركز الثاني في الدوري، للمرة الأولى في تاريخه.