قصف جوي مكثّف بغارات على مواقع منتخبة لداعش في قضاء تلعفر

بغداد – أسامة نجاح:
كثف طيران التحالف الدولي والعراقي يوم ، أمس الثلاثاء ، غاراته على مواقع منتخبة لداعش في قضاء تلعفر غرب الموصل بعد يوم من تقدم قوات برية عراقية نحو القضاء للمشاركة في عمليات استعادته من سيطرة التنظيم.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة، أمس الثلاثاء، أن معركة تحرير تلعفر لم تبدأ لغاية الآن ، ونحن بانتظار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإعلان ساعة الصفر لانطلاقها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات العميد الركن يحيى رسول لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “العمليات المشتركة وضعت جميع الخطط الخاصة بعملية تحرير قضاء تلعفر”، مؤكدا “اشتراك جميع القطعات بكل مسمياتها بالعملية”.
وأضاف رسول أن “معركة تلعفر لم تبدأ لغاية الان ونحن بانتظار العبادي لإعلان ساعة الصفر”، لافتا إلى أن “هناك تحضيرات للمعركة وهناك ضربات جوية تجريبية واستنزافية لقدرات ضد تنظيم داعش واستهداف مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ”.
وبين أن” عدد عناصر داعش في قضاء تلعفر بنحو 1000، يتخذون من نحو 200 ألف مدني ما يزالون في المنطقة، دروعا بشرية.
وتابع بأن “لم يتبق لداعش في العراق سوى تلعفر التابعة لمحافظة نينوى، والحويجة في كركوك، ومنطقة القائم الحدودية مع سوريا في الأنبار.
ودعا العميد رسول، وسائل الاعلام إلى اعتماد خلية الإعلام الحربي التابعة للعمليات المشتركة كمصدر رسمي لأخبار العمليات”.
من جهتها أجرت قوات الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء ، استعراضاً عسكرياً بالآليات والأسلحة المتنوعة في منطقة الرزازة بمحافظة كربلاء، تمهيداً للمشاركة بعمليات تحرير قضاء تلعفر من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال القائد في الحشد الشعبي ميثم الزيدي، في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، إن “الاستعراض يجري استعدادا للمشاركة في معارك تلعفر وفحص جاهزية الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لقواتنا”.
وأضاف أن “اللواء طور منظومة قتالية تراقب تحركات العدو وتعالج الأهداف البعيدة من خلال التحكم بأجهزة متطورة تدعى شهاب”.
هذا وأكد رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي، السبت الماضي ، أن القوات الأمنية مستعدة لبدء عملية تحرير قضاء تلعفر، فيما لفت إلى أنها تنتظر الضوء الأخضر من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي.