مانيلا ـ رويترز:
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس الأحد إن عقوبات مجلس الأمن الدولي الجديدة على كوريا الشمالية هي الرد المناسب لسلسلة من التجارب الصاروخية مضيفا أن الحوار مهم لحل القضية المعقدة والحساسة التي دخلت الآن «منعطفا حرجا».
وأضاف أن دعوة قرار الأمم المتحدة إلى العودة للمحادثات أكدت أن السبل الدبلوماسية والسلمية ضرورية لتفادي التوترات والحيلولة دون تصاعد الأزمة.
وكان مجلس الأمن فرض بالإجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية امس الاول السبت يمكن أن تخفض بمقدار الثلث عائدات الصادرات السنوية للدولة الآسيوية والبالغة ثلاثة مليارات دولار وذلك بسبب التجربتين اللتين أجرتهما بيونجيانج لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات في تموز.
وقال وانغ للصحفيين على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في مانيلا «بعد تنفيذ القرارات تدخل قضية شبه الجزيرة الكورية منعطفا حرجا».
وأضاف «ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية لدى إصدار أحكام واتخاذ إجراءات، لا يمكن أن نأخذ إجراء ونتجاهل الآخر. العقوبات لازمة ولكنها ليست الهدف النهائي».
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ عام 2006 بسبب برامجها الصاروخية والنووية.
ويحظر أحدث قرار صاغته الولايات المتحدة صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد وخام الحديد والرصاص وخام الرصاص والمأكولات البحرية كما يحظر على الدول تشغيل عمالة كورية شمالية إضافية. ويحظر أيضا المشاريع الجديدة المشتركة مع بيونجيانج.
ومن المتوقع أن تهيمن المواجهة مع كوريا الشمالية على اجتماع المنتدى الإقليمي لآسيان والذي يشارك به 27 وزيرا للخارجية، بينهم وزراء خارجية روسيا واليابان والولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، لبحث قضايا أمنية.
بكّين تحثّ على الحوار الدبلوماسي مع بيونجيانج
التعليقات مغلقة