سميرة سعيد أول فنانة مغربية تقف على مسرح بعلبك

الصباح الجديد – وكالات:
تستعد سميرة سعيد للمشاركة في الدورة الحالية لأعرق مهرجان موسيقي في لبنان، وهو مهرجان بعلبك الدولي، حيث تقف يوم الرابع من أغسطس/آب الجاري على مدرجات هيكل باخوس في قلعة بعلبك الأثرية، كأول مغربية في تاريخ المهرجان الذي أسس عام 1956، وعرف بمشاركة عمالقة الغناء العربي أمثال “فيروز”، “أم كلثوم”، “وديع الصافي” و”صباح.”
ويفصل النجمة المغربية يوما واحدا عن وضع بصمة ذهبية في كتاب تاريخها الغني بالمنجزات، والجوائز العربية، والعالمية، حيث تشارك في هذه الدورة التي تتزامن واحتفال مهرجانات بعلبك الدولية بمرور 60 عامًا على تأسيسها، ويدون اسم “سميرة سعيد” إلى جانب عمالقة الفن في العالم والوطن العربي، بعد تاريخ حافل بالعطاءات والنجاحات المتواصلة، لأكثر من ثلاثة عقود لم يأفل خلالها نجمها، ولم تتراجع شعبيتها، لتستمر متألقة كما بدأت، فكانت سباقة إلى تصوير أغانيها على شكل تسجيل مصور منذ بداياتها في المغرب.
وقادت سعيد ثورة على الأغنية العربية الكلاسيكية، حينما طرحت “قال جاني بعد يومين”، و”مش هتنازل عنك أبدًا”، كما اشتهرت بدمج أنواع متعددة من الموسيقى الغربية، والهندية، واللاتينية، بالموسيقى العربية عبر أغانيها مثل: “بشتاق لك ساعات”، “والله عيونك”، “مش عتاب”، وغيرها من مئات الأغاني التي تزخر بها خزانتها، وتفوقت ابنة المغرب على زميلاتها في الوطن العربي، وأصبحت استثناءً واسمًا خارج المنافسة، بل معادلة صعبة عجز الكثيرون عن فك لغزها، كما حطمت ألبوماتها أرقامًا قياسية على مستوى المبيعات مثل ألبوم “يوم ورا يوم” عام 2003 و”قويني بيك” عام 2012.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة