بوكا جونيورز يُحيي ذكرى خطف كأس انتركونتيننتال
العواصم ـ وكالات:
أكد أرجنتينوس جونيورز عودته رسميًا لدوري الدرجة الأولى الأرجنتيني لكرة القدم، بعدما فاز بهدف نظيف على ضيفه خميناسيا خوخوي، مساء أول أمس، ضمن الجولة الـ41 من دوري الدرجة الثانية.
وبهذا يعلن النادي، الذي شهد بداية الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، عودته للمرة الخامسة إلى الدرجة الأولى، بعدما هبط في الموسم الأخير للدرجة الثانية.
ويدين أصحاب الأرض بالفضل في هذا الانتصار الصعب لنيكولاس جونزاليس، صاحب الهدف الوحيد قبل دقيقتين من النهاية، مانحًا الانتصار رقم 23 لفريقه هذا الموسم، مقابل 12 تعادلًا و6 هزائم.
ويدرب الفريق، اللاعب الدولي الأرجنتيني السابق، جابرييل هاينز، الذي ارتدى قمصان أندية عديدة في أوروبا، أبرزها ريال مدريد الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
ويتصارع على البطاقة الثانية للتأهل كل من جييرمو براون، وتشاكاريتا جونيورز، صاحبي المركزين الثاني والثالث على الترتيب، برصيد 68 نقطة.
من جانب اخر، علن نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني، أنه سيعرض في آب المقبل، فيلما وثائقيا يسرد تفاصيل وملابسات فوزه على ريال مدريد الإسباني في نهائي كأس انتركونتيننتال عام 2000.
ويحمل الفيلم اسم (خمسين بالمئة زائد واحد)، وسيعرض تفاصيل فوز النادي الأرجنتيني 2 -1، في العاصمة اليابانية طوكيو على نظيره الإسباني، بقيادة المدرب ديل بوسكي الذي كانت قائمة فريقه تضم نجوما من العيار الثقيل مثل راؤول جونزاليز ولويس فيجو وروبرتو كارلوس وايكر كاسياس.
ويأتي اسم الفيلم مقتبسا من الجملة الشهيرة التي قالها الرئيس السابق لنادي بوكا جونيورز، الراحل ألبرتو خوسيه ارماندو، عندما أكد أن أنصار ناديه يمثلون (خمسين بالمئة زائد واحد) من جميع جماهير كرة القدم في الأرجنتين.
وسيظهر في الفيلم، العديد من لاعبي بوكا جونيورز الذين توجوا بلقب انتركونتيننتال في ذلك العام، من بينهم مارتن باليرمو، صاحب هدفي فوزه فريقه باللقاء، بالإضافة إلى ماوريسيو سيرنا، لاعب الوسط السابق للمنتخب الكولومبي لكرة القدم، وسيباستيان باتاجلي، الذي لعب بين صفوف فياريال.. ويعرض الفيلم في 28 آب المقبل، بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
من جهة اخرى، أقيمت مباراة وداع أسطورة ريفر بليت الأرجنتيني فرناندو كافيناجي في ملعب «المونومنتال» في ليلة مؤثرة وسط حضور نحو 60 ألف شخص.
وبدأ كافيناجي مسيرته الكروية في ريفر بليت عام 2001 ورحل عنه في 2004 ليلعب في صفوف سبارتاك موسكو الروسي وبوردو الفرنسي ومايوركا الإسباني وإنترناسيونال البرازيلي، قبل أن يعود في 2011 لريفر.
وظل كافينجاجي في صفوف ريفر موسما لينتقل بعده إلى فياريال الإسباني وبعده لباتشوكا المكسيكي، قبل أن يعود في 2015 إلى ريفر ليبقى عاما آخر انتقل بعده إلى أبويل نيقوسيا القبرصي الذي أنهى فيه مسيرته الكروية، وخاض معه آخر مبارياته الرسمية في 2016.
وقال كافيناجي الذي سجل أربعة أهداف في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأول: «أنا فخور لأنني من مشجعي هذا النادي ولأنني كنت جزءا من تاريخه ونشأت به حين كان عمري 12 عاما.. هذا ليس وداعا، إنه تكريم».
ودعي للفعالية نحو 60 لاعبا أغلبهم كانوا زملاء المهاجم السابق في مراحله الثلاث بريفر، ومنهم مارسيلو جاياردو المدير الفني الحالي للفريق وأرييل أورتيجا وبابلو أيمار وهرنان دياز ومارتين دميكيليس.
جدير بالذكر أن كافيناجي سجل 112 هدفا بقميص ريفر ويعد أحد الهدافين العشرة التاريخيين للنادي.