نائب كردي يعد مطالبات الشعب الكردي بتقرير المصير مشروعة

الصباح الجديد ـ وكالات:
عد النائب عن التحالف الكردستاني أريز عبد الله، مطالبات الشعب الكردي بتقرير مصيره «مشروعة وأنسانية», وقال لوكالة «نينا» اذا قرر شعب كردستان بتقرير مصيره، فلا يحق لأية دولة من دول الجوار التدخل بشؤونه».
وأضاف عبد الله» ان الشعب الكردي يتمتع بالفيدرالية ولكنها ناقصة، بعد مراوغة الحكومة المركزية بتطبيق المادة140».
وأوضح النائب عن أربيل» ان رئاسة الأقليم ليس هي من قررت الأنفصال عن الدولة العراقية، وأنما الشعب الكردي من يريد ذلك».
وكانت الحكومة التركية اعلنت معارضتها الشديدة لانفصال إقليم كردستان العراق مع الإعلان عن رفض تركيا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعوته لقيام دولة كردية.
وقال نائب رئيس الحكومة التركية بولنت ارينتش ، في ختام اجتماع للحكومة التركية ، إن « العالم أجمع يعرف موقفنا الرسمي ، وهو انه يجب ألا يتم تقسيم العراق ، وألا نترك الكلمة للسلاح ، ولا تسيل الدماء ، ولا تضع القوى أيديها على العراق ، ويجب أن يبقى العراق مجتمعا موحدا «.
ورفض ارينتش تماما دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إلى قيام دولة كردية مستقلة في شمال العراق ، مشددا على « أن هناك في العراق دولة ودستورا «.
وتأتي التأكيدات التركية والإيرانية عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تأييد إسرائيل إعلان استقلال كردستان العراق ، في كلمة ألقاها في منتدى أمني في تل أبيب ، الأحد الماضي ، حيث قال إنه « علينا أن ندعم التطلعات الكردية من أجل الاستقلال».
يذكر ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أعلن الثلاثاء الماضي عزمه إجراء استفتاء على استقلال الإقليم خلال أشهر ، مشيرا إلى أن العراق مقسم بالفعل ، وأن الاستقلال حق طبيعي للأكراد
وقد وجه لفيف من المثقفين والكتاب الكرد في المهجر واقليم كردستان العراق، أمس السبت، نداء الى القيادة الكردية في الاقليم يدعون فيه الى تكثيف الجهود من اجل تحقيق «الحلم» الكردي في الاستقلال.
وحسب بيان ورد لـ»شفق نيوز» فان النداء وجه الى كل من رئيس اقليم كردستان ورئيس البرلمان ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني والوزراء وممثّلي الحكومة وأحزابها في بلدان العالم والأحزاب والقوى السياسية الكردستانية والمؤسسات والأجهزة الثقافية والإعلاميّة الكردستانية.
وجاء في البيان ان «فرصة تاريخية ذهبيّة تتوافر الان، قد لا تتكرّر في هذا القرن من أجل تحقيق أكبر أحلام الكرد في التحرّر والإستقلال»، مطالبين الجميع بـ»تعبئة كل ما في الوسع من طاقات وقدرات واتخاذ الإحتياطات اللازمة؛ للصمود أمام أيّ طارئ متوقّع».
واقترح بيان المثقفين جملة امور من بينها «تفعيل الجبهة الكردستانية في سبيل توحيد الموقف والحراك الكردستانيين وتوزيع المهام والواجبات والحقوق بصورة عادلة بين الجميع، والتعجيل بعقد المؤتمر القومي الكردستاني وتكوين مؤسساته وتبيان الآليّات اللازمة لتنفيذ قراراته».
كما طالب بـ»تفعيل البرلمان وجعله مصدراً لاتخاذ القرارات المركزية والمضي قدماً في الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري ومحاربة الفساد والمحسوبية والمنسوبية». كما طالب بـ»اشراك جميع الاحزاب في مراكز صنع القرار وتخفيض ميزانيّات الأحزاب الكردستانية المموّلة من قبل حكومة كردستان، وفرض التدريب العسكري على كوادرها ذوي الرواتب، وإلزامهم بمساندة الپيشمرگة في الحالات الطارئة».
وجاءت في قائمة المطالب أيضا «العمل على إستقلالية القضاء وتقديم كل خائن او مقصر للمحاكمة العادلة دونما إستثناء، وتحديد صلاحية رئيس الإقليم ورئيس الوزراء حسب القانون».
كما طالبوا باستيراد العديد من مصافي البترول المتوسطة والصغيرة. واشار البيان الى ضرورة الإيعاز إلى الجاليات الكردستانية المتواجدة في بلدان أوربا وغيرها بالقيام بمسيرات وتظاهرات وإعتصامات أمام سفارات الدول الأوربية والدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة ورفع المذكرات؛ «تأييداً لمسيرة إستفتاء تقرير المصير واستنكاراً لتهديدات العنصريين بإبادة شعب كردستان».
كما طالب بفتح باب «الإستيطان في كردستان أمام الراغبين من الكرد القاطنين في جنوب جبل حمرين من المقدادية، بلدروز، بعقوبة، بهرز، الكوت وغيرها،.بمنحهم قطع أراض سكنية وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة لهم».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة