حياة أوباما.. من زاوية أخرى

ديفيد غارو الكاتب الاميركي الحاصل على جائزة بوليتزر الف كتاب مثير عن حياة الرئيس السابق باراك اوباما اثار ردود فعل وانتقادات واسعة جنب اهتمام المعنيين في سير الزعماء وخفايا شخصياتهم، وانشغلت الصحف الاميركية الكبرى اياما في جدل حول الكتاب وما تضمنه من معلومات، وبخاصة حول مصادر معلومات المؤلف. الكتاب الذي حمل عنوان
(رايسنج ستار- اوباما) هو محاولة حسب الواشنطن بوست، لتقديم سرد عن حياة أوباما خلال عقد من الزمن وصولا إلى فوزه بالرئاسة.
ويكشف غارو أن أوباما «قدم تضحيات عاطفية (تقرب من الخيانة) لأيمانه مبكرا بأن «العظمة كانت قدره» وقد خطط لكل شيء من أجل تحقيق هدف لم ير أحد سواه إمكانية تحقيقه، بما في ذلك عمله في المجال الاجتماعي ودخوله جامعة هارفرد، وحتى اختيار حبيبته، حسب ما يشير الكاتب الذي القى بالشك على حقيقة مشاعر اوباما حيال زوجته ميشيل..
وتشير الناقدة ميتشيكو كاكوتاني من صحيفة نيويورك تايمز إلى اعتماد غارو بشكل أحادي، على شهادة سيدة بيضاء تُدعى، شيلا ميوشي جيجر، زعمت أنها كانت صديقة للرئيس السابق وأنه تقدم بطلب للزواج منها مرتين، وأنه قرر قطع علاقته بها بعدما أدرك فجأة أن لديه أحلاما كبيرة وأنه ساع نحو تحقيقها.
يقول غارو في كتابه اعتمادا على حديثه مع جيجر، التي تعمل حاليا أستاذة في جامعة أوبرلين في أوهايو، إن أوباما أصبح شخصا طموحا «بنحو فجائي»، وإن قراره لاحقا الزواج من ميشيل أوباما كان بغرض تعزيز صورته كإفريقي أميركي لأغراض سياسية.
ويزعم غارو أن أوباما كان يرى جيجر بنحو غير منتظم في أثناء مواعدته لميشيل.
وواجه الكتاب انتقادات لاذعة من عدة كتاب أميركيين، إذ رأت كاكوتاني أن انتهاز غارو غضب صديقة سابقة لأوباما، كان شيئا غريبا.
وانتقد الصحافي الأميركي ديفيد مارانيس، الذي ألف كتابا عن سيرة أوباما، العمل الجديد، ووصف غارو بأنه «منافس دنيء».
ويتطرق الكتاب، حسب صحيفة الديلي ميل، إلى جوانب أخرى تتعلق بالميول الجنسية والمخدرات في فترة ما من حياة أوباما.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة