الصباح الجديد ـ وكالات:
قالت مصادر إن بعض البنوك في قطر اتجهت نحو رفع أسعار الفائدة على الودائع المقومة بالعملة الأجنبية بهدف تعزيز أرصدتها، في الوقت الذي تواجه فيه قطر أزمة دبلوماسية حادة مع جيرانها.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية أن البنوك القطرية تقدم سعر فائدة يزيد بمقدار 100 نقطة أساس عن سعر الفائدة على التعاملات بين البنوك في لندن (الليبور) بهدف جذب الدولارات من البنوك الإقليمية.
في حين، كان سعر الفائدة يبلغ 20 نقطة أساس فقط فوق سعر الليبور (عبارة عن متوسط سعر الفائدة الذي تقوم عنده البنوك بإقراض واقتراض الأموال من بعضها البعض)، قبل تفجر الأزمة في 5 حزيران الحالي.
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن مصادر لم تحددها أن بعض البنوك القطرية تتعامل مباشرة مع البنوك الإقليمية بدلا من اللجوء إلى الوسطاء وهو ما يتيح لهذه البنوك تحديد أسعار الفائدة اعتمادا على حجم الودائع المقررة.
وتسعى قطر، التي تعد واحدة من أغنى دول العالم وهي أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى تعزيز مواردها من العملة الأجنبية بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها الأسبوع الماضي إثر اتهام الدوحة بدعم مجموعات إرهابية.
وأعلن وزير المالية القطري علي شريف العمادي في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن قطر بمقدورها بسهولة الدفاع عن اقتصادها وعملتها وتفادي أي نقص في الأغذية أو السلع الأخرى.
المصارف القطرية تغري عملاءها
التعليقات مغلقة