الجبوري يبحث مع قادة عراقيين وعرب “فترة ما بعد داعش”

بغداد ـ الصباح الجديد:
كشف رئيس البرلمان سليم الجبوري، امس الجمعة، عن اجراءه لقاءات مع زعماء دول وأطراف عراقية لبحث “فترة ما بعد داعش”، مشيرا الى قرب اجراءه لقاءات مع اطراف اخرى داخل العراق وخارجه للخروج برؤية موحدة تجاه هذه الفترة، فيما أكد أن هذه الحوارات مختلفة عن سابقاتها.
وقال الجبوري في تصريح صحفي له اطلعت عليه “الصباح الجديد”، “لقد اجرينا عدة لقاءات مهمة مع قادة احزاب ومسؤولين عراقيين وقادة وزعماء دول اقليمية”، مبينا أنه “مستمر في اجراء اللقاءات مع القادة السياسيين وزعماء الاحزاب والمسؤولين العراقيين في داخل العراق وخارجه وكذلك مع الزعماء والقادة في الدول العربية والاقليمية ودول الجوار العراقي، من اجل بلورة رؤية واضحة حول فترة ما بعد داعش ومعرفة الآراء والمواقف ووجهات النظر ونقاط الخلاف والاتفاق ودراساتها بدقة وموضوعية”.
وأوضح أن “هناك لقاءات قريبة مع اطراف اخرى داخل العراق وخارجه من اجل مناقشة فترة ما بعد داعش الارهابي ومحاولة دراسة كل المواقف والآراء ووجهات النظر للخروج برؤية موحدة يمكن من خلالها تعيين دلالات مهمة تساعدنا في تسديد خطواتنا المستقبلية نحو الاستقرار”.
واضاف رئيس البرلمان ان “هذه الحوارات كانت وستكون مختلفة عما سبق من حيث الطرح والفكرة والنتيجة، لاسيما وانها تأتي في ظروف اصبح المشهد اكثر وضوحا بعد انهاء الوجود الداعشي على ارض العراق”، مشيرا الى “وجود رغبة عراقية واقليمية في دعم الاستقرار وقناعة الجميع بأن الارهاب يهدد امن وسلم جميع الشعوب والبلدان”.
واشار الى “اننا نبحث من خلال هذه الحوارات عن مشتركات ايجابية وتنسيق حقيقي وصادق على وفق مبدأ الحماية وحفظ الامن المتبادلين، وتحقيق الاستقرار وتدعيم التعاون الاقتصادي والتجاري للجميع”.
متمنيا ان “تكون الفترة المقبلة فترة استقرار للشعب العراقي ولبقية شعوب المنطقة بعد طي صفحة الارهاب”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة