عبطان يبحث مع هيجل تفصيلات مباراة «الأساطير» أمام الوطني في البصرة

لإدامة زخم الجهود في عملية رفع الحظر الكلي
بغداد ـ قسم الإعلام:

التقى وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان، مساء أول أمس، مدير شركة عشتار للانتاج التلفزيوني محمد هيجل واطلع عبطان على تفاصيل تنظيم مباراة لنجوم الكرة العالمية والعراقية في مدينة البصرة الرياضية، من اجل ادامة زخم الجهود المبذولة من قبل الوزارة في عملية رفع الحظر الكلي عن الملاعب الرياضية ومن ضمنها العاصمة بغداد.
واستمع وزير الشباب الرياضة لتفاصيل العرض الذي قدمته شركة إماراتية مختصة بتنظيم المباريات الخيرية والإستعراضية والذي يهدف الى تنظيم مباراة بين نخبة من أبرز أساطير الكرة العالمية مع نخبة من أبرز أساطير ونجوم الكرة العراقية في ملعب البصرة الدولي.
واوعز عبطان بتشكيل لجنة مختصة لدراسة العرض مبديا ملاحظاته بشان اقامة هذه المباراة واستعداد الوزارة لدعم المبادرة كونها تسهم في رفع الحظر وايضا امتاع الجمهور برؤية هؤلاء النجوم في العراق.
وقدم هيجل شرحا مفصلا عن هذه المبادرة التي تم إعتمادها من قبل الشركة الإمارتية وعرضت مجموعة مباريات مشابهة كانت قد نظمتها الشركة في عدد من الدول المجاورة وكذلك عرضت اسماء ستة من أبرز النجوم العالميين الذين تنوي الشركة الإماراتية إستقدامهم الى مدينة البصرة الرياضية.
وشهد ملعب البصرة الدولي سعة 65 الف متفرج الاسبوع الماضي نجاحا منقطع النظير خلال اقامة مباراة المنتخب العراقي و نظيره الاردني في اول اختبار تم اعتماده من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لرفع الحظر عن الكرة العراقية.
من جانب اخر، اكد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ان العراق يعول كثيراً على قدرات الشباب في بناء البلد وخصوصاً في القطاع الشبابي والرياضي.
وقال عبطان خلال جلسة حوارية مع مجلس الشباب الوطني اقيمت على القاعة المركزية في دائرة العلاقات والتعاون الدولي في مقر الوزارة ان حجم الطموح لدى الشباب العراقي والطاقات المتوفرة لدينا في هذه الشريحة يجعلنا ننظر بطموحات كبيرة لتحقيق نجاحات تصب في خدمة العراق.
واضاف ان وزارة الشباب والرياضة تسير بالاتجاه الصحيح من خلال ماحققته من انجازات كبيرة في إنشاء الملاعب الرياضية وملف رفع الحظر عن العراق، وان العام 2017 سيشهد افتتاح ملاعب رياضية ابرزها ملاعب الزوراء والنجف وميسان، مبينا ان الوزارة وضعت في خططها المستقبلية اهتماماً اكبر بالأنشطة الشبابية والفرق التطوعية والشعبية.
واوضح عبطان ان الوزارة من خلال الثورة العمرانية وفرت عشرة الاف فرصة عمل للشباب بخلاف المؤسسات الاخرى سواء بتوفير فرص العمل او استمرار العمل بالمشاريع.
من جانبه اكد رئيس مجلس الشباب الوطني محمد حاكم ان المجلس الشبابي سيكون له تعاون كبير مع الوزارة في جميع الميادين التي تقدم خدمة لقطاعي الشباب والرياضة.. وشهدت الجلسة فتح باب الحوار بنحو موسع لعددً من الشباب لطرح ما يمتلكوه من روئ وافكار مستقبلية تلقي بثمارها على المجتمع العراقي.
من جهة اخرى، اكدت وزارة الشباب والرياضة سعيها الى افتتاح الملاعب خلال 2017 و20188 وانها مستمرة في ملف رفع الحظر الكلي عن ملاعبنا، فضلا عن سعيها الجاد في التعاون مع كافة المؤسسات الرياضية، بأعتبارها الجهة القطاعية الاولى المسؤولة عن الشباب والرياضة.
واشارت الوزارة الى ان نجاحها في جهود رفع الحظر الجزئي عن الملاعب العراقية جاء بتظافر الجهود الكبيرة من اللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم والاعلام الرياضي والجماهير العاشقة لكرة القدم وتمخض عن هذا النجاح اللعب على ارض العراق بعد احتضان ملعب البصرة الدولي اول مباراة دولية بين العراق والاردن.
وتود الوزارة ان توضح للمختصين في الشأن الرياضي والجمهور ان لاخلاف مع اتحاد الكرة حول الملاعب، وانها تطمح الى ان تكون ملاعبنا زاهية بحناجر الجماهير العاشقة لكرة القدم، وانها مستمرة في جهدها بتأهيل الملاعب، وسعت ومنذ اكمال ملاعبها ان تضع منشآتها تحت خدمة المنتخبات الوطنية وبما يعزز سقف الانجازات والطموح برفع اسم البلد عاليا وبكافة المحافل الدولية، ومستعدة ان تسلم الاتحاد ملاعبها بفترة متفق عليها الى الاتحاد كون ان الهدف واحد وهو المضي قدما في كسر قيود الكرة العراقية والانفتاح على العالم وجلب المنتخبات والاندية العربية والعالمية.
ولفتت الوزارة الى ان دعمها الذي تعددت أشكاله للأندية والمنتديات الرياضية والفرق الشعبية بمشاركة المؤسسات الاخرى والاعلام الرياضي، لا يمكن ان يتعارض مع القوانين الدستورية السارية وهذا يدخلنا احيانا في اشكالات تنتج من عدم استيعاب البعض لتوجهات الوزارة والقوانين التي تسير فيها تحديدا، ولذلك لايمكن ان نكون بديلاأو نملك السلطة القضائية للتبديل والاقصاء، فلا يمكن ان نكون اصحاب سلطة على الاتحاد او التدخل في عمله ، كما لايمكن ان نتدخل فنيا بعمل المنتخبات الوطنية وهذا هو منهاج العمل الذي نسير عليه بثبات ونتمنى ان تشاركنا المؤسسات الرياضة كافة بتفاعلها الايجابي.
وفي الوقت الذي تثمن فيه الوزارة عاليا التعلق الكبير لجماهيرنا الوفية وحضورها المتميز للمباريات نشدد على ضرورة الالتزام بالخطابات الايجابية وان تكون على قدرالمسؤولية كون هدفنا واحد وهو ان تكون المباريات فضاءا للمحبة والتركيز على الجوانب التنظيمية والفنية والامنية عند اقامة البطولات، وبالتالي تحقيق الهدف الاسمى وهو رفع الحظر الكلي عن ملاعبنا العراقية .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة