بغداد – حذام يوسف:
نظمت جمعية الثقافة للجميع، جلسة ثقافية احتفاء بتجربة الشاعرة والدكتورة ليلى الخفاجي الأدبية، للحديث عن تجربتها في الكتابة الشعرية والنقدية.
حضر الندوة التي قدمها القاص حسن البحار، عدد كبير من الادباء والمثقفين، ورواد الجمعية، منهم رئيس فرع العراق لاتحاد الأدباء الدولي الأستاذ حسين الغضبان، والأستاذ عدنان القريشي، والدكتور كاظم القريشي، والشاعر مزاحم التميمي، إضافة الى الشاعر سعد ياسين يوسف، الذي تناول منجزها الشعري وكتابها النقدي “ثنائية الألم واللذة في الشعر العربي قبل الإسلام”، والذي اتسم بالإتقان في التناول، لاستجلاء ثنائية مهمة، هيمنت على النفس البشرية، وظهرت بنحو واضح في النصوص الشعرية للشعر الجاهلي، عند عدد من الشعراء، الذين تغنوا بالمرأة المواصلة، والهاجرة، والمتمنعة، والظاعنة، والعاذلة، والمشاكسة :” كما أن َّالجرأة التي تناولت بها موضوعة اللذة، والألم، لم تسبقها اليها باحثة من جيلها، مستندة في ذلك إلى مرجعية علمية، وناهلة من الفلسفة، وعلم النفس، ما منحها إطارا بحثيا تستند إليه للخوض في اباحية هذا النوع من الشعر، الدكتورة الخفاجي تكتب القصيدة العمودية، معتمدة الحداثة كلغة، فيما تتركز أغلب قصائدها حول الحب والسلام والوطن، ونبذ العنف”.
جمعية الثقافة للجميع تحتفي بالدكتورة الشاعرة ليلى الخفاجي
التعليقات مغلقة