حسام حسن و الفرصة الذهبية

الإعلامي المحبوب حسام حسن العاشق لبلدة أينما حل المجتهد المخلص في رسالته الإعلامية بدأ الاحتراف في الخليج وكان نجماً لامعاً بالإعلام الإماراتي نراه في التعليق لأهم المباريات المحلية والأجنبية ونراه في البرامج الرياضية يقدم أروع الفقرات بأسلوب وبطريقة تكسب حب المشاهدين وفي الأعلام المقروء قلمه مميز في اهم المواضيع الأكثر جاذبية.
بالأمس مؤيد البدري تحسر على مباراة العراق و السعودية في نهائي أسيا وقال لو كنت معلقاً للمباراة لأعطيت المباراة حقها وهذا لا يقصد معلقنا الأنيق لم يظهر بالصورة المطلوبة ولكن خبرات البدري الواسعة تعطي تفاصيل كثيرة في مواقف المباراة كل شبابنا يسيرون على طريق الكبار في كل الاختصاصات الرياضية الأعلام التدريب التحكيم الادارة التعليق وغيره.
حسام حسن أول من طرح مسألة رفع الحظر على جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق في احد اللقاءات التي جمعته بيه وطرح سؤال بكل شجاعة ووطنية وحرك المياة الراكدة وفي كل المناسبات الوطنية الرياضية نراه أول المتواجدين ومعه المصورين وكاميراتهم أتذكر في الامارات قبل 15 عام دخل الحكام العراقيين معسكراً تدريبياً في الإمارات وحينما أخبرته بوصول الحكام وعن مكان أقامتهم ارسل وفداً أعلامياً لتغطية المعسكر لأنشغالة في التلفزيون الاماراتي وقت ذاك وفي كل المناسبات و الجولات لمنتخبنا الوطني ابو علي متواجداً تدفعه الغيرة على بلدنا العزيز ومع كل تقديري لكل كوادرنا المحلية ومشكورة على كل العطاء و الإبداع و التألق ولكن تبقى الخبرات الطويلة لها وقتها ولها فرصتها. ارى من الضروري الاستعانة بالإعلامي حسام حسن في التعليق على مباراة العراق و الآردن الودية في البصرة ليعطي المباراة أبعادها وأهدافها التي أقيمت من اجلها بخبراته وإتقانه باللغات الأجنبية فرصة ذهبية أمام المسؤولين لهذه المباراة للاستفادة من الأنيق حسام حسن للتعليق على هذه المباراة وذلك لأسلوبه الشفاف في التعامل مع أهداف المباراة دعوتي الخالصة للمسؤولين.
وكل عام وانتم بخير .. أحلى الكـــلام : عندما ذكرنا حسام حسن علينا ألا ننسى المبدع كريم جعفر لتظهر صفحات جرائدنا بلوحات فنية معبرة.
نعمت عباس