نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الدفاع المدني.. أسعد يوسف دحام:
بغداد ـ فلاح الناصر:
أكد نائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الدفاع المدني الرياضي، المقدم، أسعد يوسف دحام، ان النادي على ابواب وضع حجر الأساس لملعب كرة القدم للساحات المكشوفة بعد استحصال الموافقات الأصولية ووجود قطعة الأرض التابعة للنادي في مقره الجديد بمنطقة الشعب.
وذكر، ان ملعب النادي الجديد سيوفر الارض المناسبة لابداع الفرق الكروية التابعة للنادي التي تشترك في بطولات الاتحاد العراقي لكرة القدم، مبيناً ان الرياضيين في نادي الدفاع المدني يترقبون بلهفة وضع حجر الأساس والمباشرة بتشييد الملعب الجديد، بل وان الرياضيين يتطلعون إلى ان تكون للنادي مدينة رياضية متكاملة تضم ملاعب ومسبح وقاعات متعددة الاغراض فضلاً على قاعة للمناسبات اسوة بالعديد من الأندية الاخرى، مؤكداً ان المقر الجديد وبطولة الطاولة، يعدان إيذاناً ببدء رحلة جديدة في تأريخ نادي الدفاع المدني الذي حقق العديد من النجاحات، ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل وخارجياً عندما قدم العديد من اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية.
وذكر ان الجهود واضحة في العمل وما قام به منتسبي النادي من إعجاز في تأهيل قاعات المقر الجديد واظهارها بالصورة الجميلة في حفل الافتتاح، يؤكد مدى عمق العلاقة التي يرتبطون بها مع النادي روحياً، فهنالك إيثار وتضحية في ابهى صورها من جميع المنتسبين في السهر وبذل الجهد المضاعف في سبيل تهيئة الامور والارتقاء بالنادي إلى امام.
واوضح ان رئيس نادي الدفاع المدني الرياضي، المدير العام لمديرية الدفاع المدني، اللواء كاظم سلمان بوهان، يولي أهتمامأً كبيراً بالنادي وفرقه الرياضية التي تضم العديد من الألعاب بينها كرة القدم وكرة الصالات «الخماسي» وكرة السلة رجال ونساء والتنس وقوة الذراع وخماسي الكرة والكرة الشاطئية، وهنالك ألعاب اخرى سيتم زجها في البطولات المقبلة بحسب توجيهات رئيس النادي وتطلعات الهيئة الإدارية التي تتألف من اللواء كاظم سلمان بوهان رئيساً والمقدم أسعد يوسف دحام نائباً والنقيب أكرم والي ضيدان أميناً للسر والنقيب منير عباس شاوي أميناً مالياً وعضوية النقيب حسين جار الله جماغ والمهندس محمد هاشم ضهد.
وقال ان نادي الدفاع المدني الذي تأسس في العام 2005، كان يعاني عدم وجود مقراً خاصاً، حيث امضى العمل لفترة طويلة في احدى غرف ملجأ في منطقة اليرموك، وبعد تسنم اللواء بوهان رئاسة النادي، قرر ان يكون للنادي ومنتسبيه مقراً مثالياً يليق بكونه أحد الأندية التابعة لوزارة الداخلية، فتم تاهيل ملجأ رقم 28 في منطقة الشعب الذي عانى كثيراً بسبب عمليات النهب والسلب بعد احداث الحرب عام 2003، وكان موقعاً يحتاج إلى عمل مضنٍ وكبير جداً، لكن بسالة المنتسبين وجهودهم الكبيرة توضحت بصورة رائعة في التكاتف والعمل يداً بيد من اجل تأهيل المقر واعادته للخدمة بنحو مثالي جداً، وبوقت قياسي ، وتم افتتاح النادي بحضور شخصيات بارزة في الوسط الحكومي من وزارة الداخلية او الرياضي من نجوم وشخصيات رياضية تملك حضوراً فعالأً في الميدان، فضلا على جهود القوات الامنية في منطقة الشعب ووجهاء العشائر الذين شاركوا افراح منتسبي النادي في افتتاح المقر الجديد.
فقد كان الجميع حريصاً على التجوال في قاعات النادجي والاطلاع على ما كان عليه سابقاً وما اصبح في الوقت الحالي بحسب التوثيق في المعرض الصوري الذي تم اطلاع الجميع عليه في اثناء حفل الافتتاح، فقد كانت صور العمل واضحة وبذلت في ذلك جهود جبارة، حيث وصل الجميع إلى النجاح ليؤكدوا أهلية النادي في تضييف البطولات بالفترة المقبلة ضمن المساعي الكبيرة لإدارة النادي في الافنتاح على الجميع والعمل من أجل رياضة عراقية صحيحة ترتكز على قاعدة صلبة.
واضاف: ان نادي الدفاع المدني بحلته الجديدة يضم قاعات لرئيس النادي ونائبه وامين السر والامانة المالية ووحدة الحسابات والإدارية، وقاعات تم تاهيلها بجهود غاية في الروعة، حيث سميت القاعات باسماء شهداء مديرية الدفاع المدني، منها قاعة الشهيد الرائد جمال شغاتي للأجتماعات وقاعة الشهيد العميد ثامر ناجي حسن للألعاب الرياضية، فضلا على قاعة اخرى للحديد وكرة الطاولة التي ضيفت مؤخراً بطولة كأس وزير الداخلية وهي أول بطولة تقام باشراف مديرية التدريب البدني والعاب الشرطة في وزارة الداخلية بهذه اللعبة، إذ استحدثت هذا العام وشهدت مشاركة نوعية وتنظيماً ناجحاً بالتعاون بين مديرية التدريبي البدني ومديرية الدفاع المدني قسم الألعاب، فقد نجحت الملاكات الإدارية والفنية والرياضيين المنتسبين لنادي الدفاع المدني في اثبات الجدارة بشهادة الجميع في حسن الحفاوة والاستقبال وايصال المنافسات إلى بر الأمان.
كما اشاد دحام، بالدور الإعلامي وتسليط الاضواء على نجاحات الفرق الرياضية في نادي الدفاع المدني، والحضور المتميز في حفل افتتاح المقر الجديد، وكذلك بطولة كأس وزير الداخلية بكرة الطاولة، حيث تولي إدارة النادي أهتماماً كبيراً لهذا الجانب المهم، فالإعلام شريكاً أساسياً في النجاحات.