تسعى ناز محمد أحمد فتاح إلى إحراز الميدالية الأولمبية لأولمبياد عام 2016، وبذلك جلب الذهب الى بلدها العراق وإدخال الفرحة في قلوب الملايين.
ناز، من مواليد 1998، هواياتها السباحة والفروسية، تقول عن بداياتها، «بداياتي كانت مع ابي في منذ الرابعة من عمري حيث كنت ارافقه كلما ذهب الى عمله في النادي لتدريب رياضه التايكوندو وقتها بدا عشقي لهذه الرياضة».
ناز، حلت ضيفة على صحيفتنا وأجرينا معها هذا الحوار:
ماذا حققت من إنجازات في مسيرتك الرياضية حتى الان؟
اهم الإنجازات التي حققتها هي انني شاركت في بطولة العراق بعمر خمس سنوات. اخترت لأكون لاعبة في المنتخب العراقي للناشئين وحصلت على المركز الثالث في اول بطولة لي بعمر سبع سنوات في ماليزيا، ثم بطوله كرواتيا الدولية المفتوحة عام 2008 وحصلت على الميدالية الذهبية. ثم بطوله أميركا الدولية وحصلت فيها على الميدالية الفضية، وبطولة صربيا حصلت فيها على المركزالاول واختطفت الميدالية الذهبية وبطوله سلوفاكيا الميدالية الذهبية.
ومن هم أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبك؟
مدربي الوحيد هو ابي الكابتن محمد احمد فتاح.
ماهي الأندية التي مثلتها؟
مدرسه الانيق، نادي العمل، نادي الطلبة، نادي التحدي، منتديات شباب الجزائر، نادي سعد، نادي السياحة وأخيراً منتخب بغداد.
كيف ترين الرياضة النسوية في العراق؟
اراها مهمشة ولا تأخذ بعين الأهمية اللازمة والدعم ضعيف والاهتمام بالإنجازات الفردية إعلاميا وماديا ومعنويا ليس على مقدار طموحاتنا في تسليط الضوء على الإنجازات المهمة والبطولات المشرفة التي يحرزها ابطال العراق ومعظمها بمجهودهم الفردي.
إذن برأيك ما هو العامل الأساسي للنهوض بواقع الرياضة النسوية في العراق؟
تقديم الدعم والرعاية والاهتمام ماديا ومعنويا بالإنجازات التي نحرزها وتسليط الضوء إعلاميا.
هل تعتقدين ان رياضة التايكوندو في العراق لا تعيش أفضل حالاتها؟ وما السبب؟
نعم فبسبب قلة الخبرة والاحتكاك مع الأفضل والتأخر عن مواكبة التطور الحاصل وعدم إيلاء المميزين اهتماما ورعاية خاصه لتطوير قدراتهم واعتبارهم من ضمن ثروات العراق وتاريخه الرياضي لم نحصل على ميدالية اولمبية ماعدا الميدالية التي حصل عليها المرحوم الرباع البصري عبد الواحد عزيز والتي جاءت عبر جهوده وتفانيه الشخصي وحبه للرياضة, نحن بعيدين عن العالمية وعن التطور.
وماذا عن الدعم الحكومي او غير الحكومي للرياضة النسوية؟
لا وجود لأي دعم من أي جهة لا يوجد سوى الوعود فما اكثرها وماقل الإيفاء بها.
ومن هو مثلك الأعلى؟
والدي الكابتن محمد عبد الفتاح.
وكيف تصنفين الرياضة النسوية في العراق عربيا؟
كمنتخب نحن بعيدين كل البعد. فهنالك فرق كبير فالنشاطات المتواصلة البطولات المستمرة والمعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية والاهتمام المادي والمعنوي وتجهيز الرياضي بكل ما يحتاجه من مستلزمات كل هذه المقومات المهمة تتمتع بها الرياضيات العربيات ونفتقدها نحن في العراق.
ما هي اخر بطوله شاركت بها؟
بطوله الأردن في عمان وقد حزت على المرتبة الثالثة فيها.
ماهي أجمل اللحظات الرياضية في حياتك؟
كانت لحظه حصولي على المركز الثاني في بطولة لاس فيغاس بعد فوزي على بطله أميركا رغم انها خصم لا يستهان به.
وماهي اللحظات التي احسست فيها بخيبة امل؟
كانت حرماني من المشاركة في بطولة أربيل بسبب عدم دخولي لمعسكر تدريبي مع المنتخب علما انني كنت أتمرن باستمرار مع مدربي ووالدي المدرب محمد فتاح كابتن الرياضة النسوية العراقية، وكنت واثقه من قدرتي على احراز الميدالية الذهبية. وأدين بالفضل الى مدربي ووالدي محمد فتاح.
إذا هل هناك دعم وتشجيع وتقدير لمواهبكم وتشريفكم للرياضة النسوية في العراق، عن طريق احراز المراتب المتقدمة والميداليات الذهبية والفضية؟
ليس هنالك أي دعم من أي نوع لا من الوزارة ولامن الاتحاد، ومع كل الأسف ان الاتحاد لم ينصفنا ابدا.
كلمة اخيرة؟
اود ان اشكر جميع العاملين في اتحاد اللعبة من أعضاء واداريين ولجان فنية وأتمنى ان ينظر الاتحاد الى انجازاتنا ويقيمها ويهتم بنا ويقدم لنا التسهيلات اللازمة من مشاركات خارجية وخاصة البطولات المصنفة لنتمكن من الانطلاق لجمع الميداليات الذهبية للبطولات التي نشارك بها وانتزاعها من ابطال العالم وان يقرر اتحاد اللعبة انصافنا وتشجيعنا لان تفوقنا هو مصدر فخر وسعادة لبلدنا العراق وخاصه في مثل هذه الظروف الدقيقة.