لها مؤلفات عدة في كتابة القصة والرواية
بغداد ـ فلاح الناصر:
الفنانة التشكيلية شهرزاد الربيعي، برغم تخرجها من الجامعة المستنصرية كلية الإدارة والاقتصاد، فقد اختارت الرسم والتوجه إلى الجانب الأدبي، لها مؤلفات عدة في كتابة القصة والرواية، تشارك في المعارض الفنية المتخصصة بالتشكيل التقها «الصباح الجديد» في هذه السطور:
* ما جديدك في عالم الفن التشكيلي؟
ـ اعددت لمعرضي الشخصي الثاني منذ فترة نحو اكثر من عام. ولم اوفق في اقامته لانشغالي بكتابة روايتين اخذت الكثير من وقتي. وعن قريب ان شاء الله سأقيم المعرض لان لوحاته جاهزة تماماً.
* ما عدد مؤلفاتك في كتابة القصص والرواية ، وهل من جديد ؟
كتابي الاول كان ( تانغو قصص قصيرة ) يحتوي على 33 قصة قصيرة مع 30 لوحة من عملي طبعت بالأبيض والاسود بين القصص . لان طباعتها بالألوان مكلفة جدًا. كتابي الثاني رواية ( منيكان ) يصدر ان شاء الله بعد 10 ايام من دار تموز للطباعة والنشر، وحالياً اكتب رواية ثانية و انجزت منها اكثر من النصف . ومستمرة في كتابة القصص القصيرة.
* ابرز المعارض التي شاركت بها؟
ـ اقمت معرضاً شخصياً واحداً في بغداد في منتدى المسرح عام 2015، و ساقيم معرضي الشخصي الثاني هذا العام، وسبق ان شاركت مع منظمة هواجس للفنون والثقافة في معرض اقامته على ارض معبد الصابئة المندائيين في بغداد عام 2016 .
* كيف تصفين المشهد العام في الفن التشكيلي ؟
بما اني متابعة جيدة للمعارض التي تقام في بغداد اذ من النادر ان يفوتني معرض مع كثرة القاعات الفنية استطيع ان اقول بوجود الكثير من الفنانين الرائعين في العراق والقابليات الفنية الاستثنائية الابداعية ان الحركة الفنية التشكيلية في العراق معين لا ينضب .
لكن الذي يفتقده المشهد العام هو الاهتمام بالفن من مصادره الابداعية مباشرة، وقلة النشاطات الرسمية العالمية، والحاجة الى متاحف الفن التي تدعم الاعمال القيمة القديمة والحديثة، كذلك اقامة المهرجانات الفنية او المشاركة بها عالميا، وعلى المستوى الرسمي و المحلي .
* يعاني الكثير من الفنانين من غياب التسويق الصحيح؟
ـ اعتقد ان التسويق للفن هو مسألة شخصية للفنان تتبع قابلياته ونشاطه و امكانياته عن طريق اقامته للمعارض و كثرة مشاركاته، وبالتأكيد الوضع الاقتصادي للبلد يأثر على التسويق للفن، فيبقى الجهد الاكبر على عاتق الفنان في الوصول الى السوق الصحيحة لأعماله .
* الإعلام لم يمنح الفن التشكيلي حيزاً من الضوء ؟
أؤيد هذا الرأي.. فالقليل من الفضائيات مثلا لديها برامج ثابتة عن الفن التشكيلي و الفنانين و لا حتى برامج عرض تاريخ الفن العراقي الزاخر بالفنانين الرواد الحقيقيين ، بل واخشى ان يكون الفن التشكيلي على هامش حياتنا اليومية .
* كم تستغرقين من الوقت في رسم لوحة ؟
رسم أي لوحة غير مرهون بوقت محدد، احيانا تستغرق شهر، واحيانا ساعات قليلة، ولا استطيع تحديد وقت انتهائها وطبعاً الافادة من ضوء النهار هو الوقت الانسب للرسم، لكن في احيان كثيرة ارسم ليلا و في وقت متأخر .
* اخيراً.. لماذا اخترت الفن التشكيلي، وما اول لوحة رسمتيها؟
اخترت الرسم لأني تربيت على حب الرسم ولكن للأسف لم تتسنَ لي فرصة دراسة الفن التشكيلي، وهناك الكثير من الاسماء اللامعة في مجال الفن التشكيلي في العراق و اذا ذكرنا بعضها قد نبخس حق الاخرين، لكني بالذات احترم الفنان الدكتور حسام المحسن، والفنان الرائع مؤيد محسن.
وأول لوحة كانت لوحة بسيطة جداً لفتاة ريفية تحمل جرة و ترتدي العباءة.