بدء المؤتمر الانتخابي لأندية «البصرة والديوانية والنجف»
بغداد ـ الصباح الجديد:
اكمل خليل ياسين عقد اعضاء المكتب التنفيذي بفوزه في الانتخابات التكميلية التي جرت ظهر أمس، بعد ان حصد 28 صوتا من اصل 30 صوت من الهيئة العامة.
وشهدت الانتخابات التكميلية انسحاب رئيس اتحاد المبارزة زياد حسن وامين سر اتحاد التنس ماجد خليل قبل اجراء الانتخابات ، وسبقهم انسحاب رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود قبل اجراء الانتخابات بيومين ليترشح للمقعد الشاغر خليل ياسين بمفرده.
كما شهد اجتماع الجمعية العمومية التصديق على التقرير الاداري الذي تلاه امين عام اللجنة الاولمبية حيدر الجميلي وكذلك التصديق على التقرير المالي الذي تلاه الامين المالي للجنة الاولمبية سرمد عبد الاله ، حيث تمت المصادقة على التقريرين بالاجماع .
يشار الى ان الانتخابات التكميلية هي الثانية من نوعها بعد السابقة التي اقيمت لمنصب الامين العام بعد استقالة عادل فاضل وتم انتخاب عضو المكتب التنفيذي السابق حيدر الجميلي لتعود الاولمبية الى انتخابات تكميلية ثانية لسد المقعد الذي خلفه الجميلي ليكون من نصيب خليل ياسين.
من جانب اخر، وبعد أن حدد لها أكثر من موعد ويتم إلغاؤه، انتخابات الاندية الرياضية العراقية انطلقت باتفاق رسمي بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، وايجاد صيغة حل نهائية اتفق خلالها الطرفين من أجل أن تسير الامور بشكل ودي وتسهم في الانطلاقة الحقيقية لعجلة الرياضة والانتهاء من هذا الملف الذي شهد شدا وجذبا لفترة طويلة.
بما أن القوانين النافذة حسمت عائدة الأندية للجنة الاولمبية وفق قانون 18 لسنة 1986 والمعدل بالرقم 38 لعام 1988 وبالتالي الملف ذهب إلى اللجنة الأولمبية، الأخيرة عقدت اجتماعا مع وزير الشباب والرياضة للاتفاق على تفاصيل إجراء الانتخابات وفق القانون مع احترام دور الوزارة وسير العملية الانتخابية بشكل شفاف ونزيه، مع تطبيق مفردات قانون الانتخابات الذي يتيح للجماهير ممن يدفع الاشتراك بالدخول إلى الهيئات العامة من أجل توسيعها بما يتوافق مع ضمان سير الانتخابات بفرز هيئات إدارية مثالية.
ما يحسب للوزارة هو تعاملها مع مفردات القانون دون تصعيد بالمواقف وما أن فصل القضاء بأن ملف انتخابات الأندية هو من مسؤولية اللجنة الأولمبية، تفاعلت الوزارة بشكل مباشر مع القرار وألغت المواعيد التي حددتها بوقت سابق، واحترام خصوصية الملف وتشعباته دون أن تضيف له تعقيد إضافي، وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ضرب مثالا رائعا في احترام القوانين النافذة في الدولة دون الخوض في تفاصيل جانبية قد تدخل الرياضة في عقوبات أو تأخر عملية بناء الأندية.
الأولمبية هي الأخرى ضربت مثالا رائعا وأكدت للجميع أن نيتها فقط احترام القانون دون فرض النفوذ على النادي، ما دفعها للجلوس مع الوزارة باجتماع هادف خرج الجميع باتفاق نهائي، حيث أكدت الأولمبية أنها لاتملك القدرات البشرية في جميع المحافظات لإدارة ملف الأندية التي يتجاوز عددها أكثر من 300 ناديا ، ولاتريد أن تشغل نفسها بملف معقد ياخذ من وقتها الكثير ويؤثر على عملها مع الاتحادات الرياضية، فقررت أن تسند المهمة للوزارة بإدارة الملف الانتخابي مع ضمان استقلالية الأندية ماليا وإداريا ودون أي تدخل، وأن تطبق جميع القوانين المعتمدة في انتخابات الاندية بقانون 18 وإتاحة الفرصة للجماهير أن يكون لها دور في الاختيار حسب ما تنص عليه مفردات القانون.
بعد الاتفاق الرسمي بين الوزارة واللجنة الأولمبية منح الضوء الأخضر للأندية بإقامة المؤتمرات الانتخابية وفق القوانين النافذة وبتواجد لجان تمثل القضاء والوزارة واللجنة الأولمبية وباشرت بعض أندية المحافظات بإقامة الانتخابات، وانطلقت صباح اول أمس المؤتمرات الانتخابية للأندية الرياضية في محافظات البصرة والديوانية والنجف الاشرف لانتخاب هيئات ادارية جديدة.
وقال مدير قسم الاندية في دائرة التربية البدنية والرياضة في وزارة الشباب والرياضة فالح عودة ان صباح أول أمس انطلقت المؤتمرات الانتخابية لعدد من الاندية في ثلاث محافظات، اذ تم اختيار هيئة ادارية جديدة لنادي غماس الرياضي في محافظة الديوانية وكذلك الحال بالنسبة لنادي البلدية في البصرة، في الوقت الذي تم الانتهاء من اختيار ادارة جديدة لنادي الكوفة الرياضي عبر صناديق الاقتراع في النجف الاشرف، مضيفا ان انتخابات الاندية التي تقام وفق قانون ١٨ لسنة ١٩٨٦ والمعدل بالرقم ٣٧ لعام ١٩٨٨ وستقام تباعا حتى يتم الانتهاء من انتخابات جميع الاندية منتصف الشهر المقبل.واكد عودة ان الوزارة تقف على مسافة واحدة من جميع المتنافسين في العملية الديمقراطية وتؤكد عدم تدخلها بالعملية الانتخابية كونه شأن خاص بالاندية حصرا.