تعودنا القول (من سابع المستحيلات ) تأكيداً لعدم حدوث الشيء واستحالة وقوعه، تاركاً للقراء الكرام البحث عن هذه المستحيلات السبعة بين سطور صفحات مواقع الأدب.
لكني سأتجرأ على الثقافة العربية وأضيف المستحيلة الثامنة وهي إيجاد مدرب له وزنه واسمه الكبير سيدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم ويقيم في كربلاء او البصرة كما -قرأت وسمعت- وانا استثنيت أربيل التى كانت احد الخيارات الثلاث لإقامة المدرب (الفطحل) وهي مدينة عراقية جميلة لكنني ومعي الكثيرون لايشعرون ان من المنطق جلوس المدرب (العبقري) في فنادق أربيل الفخمة ويدرب على (نجيل) ملاعبها ويترك الاستادات العملاقة بكربلاء والبصرة ونحن (نحارب) من اجل رفع الحظر عن (اراضينا العشبية) وكأننا نقول ان أربيل هي (ام الأمان) وباقي مدن العراق اخوات (الويل والثبور)، ولاادري من هذا العملاق (الجهبذ) الذي فاضت قريحته بإضافة أربيل للمدن الاخرى، وهل كنا (ياابو العريف) نعاني من مشكلة مع أربيل سوى تحفظنا الشديد على إقامة تدريبات ومباريات منتخبنا الوطني لكرة القدم على ملاعبها ليس لأننا (لاسمح الله) قومجيون اوعنصريون.. او..الخ … انما لكي نصرخ بوجه من يضع العراقيل لإدامة (الحَجْر) على ملاعب بغداد والبصرة وكربلاء. وانت تأتي ياسيدي الفاضل لتؤكد من حيث لاتدري هذا الإجحاف وعدم الانصاف! فعلا (آفة الرأي الهوى).
على فكرة جميع المدربين (الخواجات) الذين أشرفوا على تدريب منتخبنا الوطني الاول في السنوات الاخيرة لم يضيفوا الشيء الكثير بقدر مااضاف اسم العراق لهم، الا ماندر، (فييرا) البرازيلي بعد امم اسيا 2007 انهالت عليه العروض وأصبح اسمه يناطح السحاب حتى افلس والألماني (سيدكا) حدث ولاحرج والقائمة تطول.
(أحيانا تمر الفرص من أمام انفك , أعمل بجد واثبت نفسك وكن دوما مستعدا لالتقاط أية فرصة). لكن يا اتحادنا الموقر لا التونسي (نبيل معلول) ولا الارجنتيني (كالديرون) فرص ذهبية لاتعوض ولايجعلان المستحيلات اكثر من (سبع) فمنتخب العراق أكبر بكثير من حجميهما وحجم غيرهما.
* مدرب كروي وناقد رياضي
ميثم عادل