يوم 24/4/2017 تولى الرئيس الفرنسي هولاند استقبال الفريق الاول الركن طالب شغاتي وقلده وسام الشرف الفرنسي لدوره في مكافحة الارهاب وهذا يعني انسحاب هذا التقليد على جميع القوات المسلحة العراقية من مكافحة ارهاب وجيش وشرطة وحشد شعبي وابناء قبائل ومتطوعين ولكل من أسهم في محاربة داعش الارهابي ولا يقتصر على شخص قائد مكافحة الارهاب الفريق شغاتي والذي كان محلا للتقليد كما ان ذلك يعني ان دول العالم مع العراق ضد داعش مجتمعة لدعم العراق في حربه ضد الارهاب الداعشي ويعني ان دولا اوروبية خاصة تكن كل التقدير والاحترام للقوات المسلحة العراقية وانها متعجبة من الاداء الحسن لهذه القوات واذا كان الفريق الاول الركن طالب شغاتي قد حصل على هذا الوسام الاجنبي فهي دعوة لدولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة لممارسة صلاحياته في منح الاوسمة والانواط المقررة بموجب قانونها رقم (12) لسنة 2012 فكل من يشارك في محاربة الارهاب يستحق هذا التكريم ويستأهل هذا التقليد فندعو لمنح الاوسمة والانواط بالشروط الواردة في هذا القانون وهذا التقليد يذكرنا ايضا بتاريخ حصول بعض الشخصيات العراقية على اوسمة وانواط اجنبية ومن هذه الشخصيات مثلا ان السيد عبد الرحمن النقيب اول رئيس وزراء لاول حكومة شكلت في العراق سنة 1920 كان قد حصل على وسام الامبراطورية البريطانية وبرتبة فارس (سير) سنة 1921 وان السيد عبد المحسن السعدون الذي اشغل منصب رئيس مجلس النواب ورئيس الوزراء كان هو ايضاً قد حصل على هذا الوسام البريطاني سنة 1926 وان السيد ساسون حسقيل الوزير البغدادي اليهودي والذي اشغل منصب وزير المالية لخمس مرات ورئيس اللجنة المالية في البرلمان الملكي وصاحب شرط الدفع بالذهب والذي حدث النظام الاداري والقانوني العراقي بنقل الانظمة الاوروبية الى دولة العراق الجديدة المتوفي سنة 1932 حصل على وسام الامبراطورية البريطانية وحصل على وسام من الحكومة الفرنسية والحكومة الشاهنشاهية الايرانية كما ان السيد ياسين الهاشمي رئيس الوزراء لاكثر من مرة قبل وفاته سنة 1936 حصل على الوسام العسكري الالماني عندما كان قائداً للقوات التركية التي صدت الهجوم الروسي على القطاعات التركية والالمانية سنة 1915 والاخوان ناجي وتوفيق السويدي اللذان اشغلا مناصب ادارية ووزارية ومنصب رئيس الوزراء لاكثر من مرة حصلا على وسام فرنسي اهلهما ليكونا عضوين في الاكاديمية الدولية الدبلوماسية في باريس سنة 1930 وحصل توفيق السويدي على لقب الباشوية من ملك الاردن سنة 1950 وحصل ارشد العمري الذي اشغل مناصب كثيرة في العهد الملكي بما فيها امين العاصمة بغداد ورئيس الوزراء كان قد حصل على لقب الباشوية من ملك الاردن وهنالك الكثير من العراقيين الذين حصلوا على اوسمة وانواط من تركيا وايران والاردن ومصر وفي جميع الاحوال فان منح الفريق شغاتي هذا الوسام حصل بعد انقطاع استمر لعشرات السنين لذلك يكون الفريق شغاتي اول مواطن عراقي يحصل على وسام اجنبي منذ عدة سنوات.
طارق حرب
وسام الشرف الفرنسي للفريق شغاتي
التعليقات مغلقة