دائرة الحماية الاجتماعية تسعى لشمول جميع المستحقين بالاعانة

نجحت في تخفيض أجور النقل الجوي للمعوقين بنسبة 50 %
متابعة الصباح الجديد

اكد مدير عام دائرة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل عقيل جاسم الموسوي ، ان البعد الانساني يتصدر اية خدمة يراد منها نتائج تخفف عن كاهل المضطر، مضيفا خلال تفقده قسمي الحماية الاجتماعية للرجل والمرأة لنينوى في موقع دهوك البديل خلال جولته التفقدية الواسعة لأقسام هيئة الحماية في نينوى بموقعيها الاصلي والبديل وكذلك قسم حماية كركوك ، ان وزارة العمل تسعى وعلى وفق توجيهات وزيرها المهندس محمد شياع السوداني للوصول الى ابعد نقطة في الوطن وحيثما تجد عراقيا يستحق الاعانة الاجتماعية سنكون هنالك ومن دون تردد .
وحث الموسوي العاملين في هذه الاقسام من ملاكات وباحثين على التحرك والاستجابة السريعة لأي حالة انسانية وخاصة تلك المتواجدة في مخيمات النزوح ، لان عمل الباحث الاجتماعي في اساسه هو جهد انساني خالص ، مشددا في ذات الوقت على اهمية الحصول على المعلومة الدقيقة .
وركز خلال حديثه مع الباحثين الاجتماعيين على ضرورة انخراطهم في الدورات التدريبية التي تقيمها الوزارة لهم من اجل التسلح بالمعرفة وكيفية ملء استمارات المسح الميداني (pmt) للحصول على نتائج دقيقة تكون كقاعدة بيانات يعتد بها ويعتمد عليها في العمل المستقبلي.
واستمع مدير عام دائرة الحماية الاجتماعية الى العديد من مطالب موظفي قسمي الرعاية الاجتماعية لنينوى للرجل والمرأة واوعز بحلها فورا حيث تم تجهيزهم بالحاسبات (لابتوب) واجهزة طباعة واستنساخ، مشيرا الى الموافقة الفورية للوزير بتلبية متطلبات عمل قسم رعاية نينوى اللوجستية والمالية عبر صرف مبلغ 10 ملايين دينار كسلفة للدعم اللوجستي وبواقع 5 ملايين دينار للمرأة والرجل.
وفي ختام اللقاء ركز الموسوي خلال حديثه على اهمية عودة ملاكات قسم نينوى للرعاية الاجتماعية للعمل في بنايتهم الام بالساحل الايسر بالموصل كي يكونوا قريبين من مواطنيهم المحتاجين للدعم ، معلنا انطلاق عملية المسح الميداني في الساحل الايسر لأكثر من 10 الاف مستفيد من الرجال حدثوا بياناتهم مؤخرا وكذا الحال بالنسبة للمرأة مباركا التنسيق بين دائرتي الحماية الاجتماعية وصولا لخدمة افضل لشريحة المحتاجين والفقراء.
على صعيد متصل قال رئيس هيئة رعاية ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في وزارة العمل القاضي اصغر عبد الرزاق الموسوي ان الهيئة برغم حداثة ولادتها الا انها نجحت في ترويج 30 الفا و681 معاملة خاصة بذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة منذ مطلع عام 2016 ولغاية شهر اذار من عام 2017 غالبيتها تتعلق بالمادة رقم 19 من القانون رقم 38 لسنة 2013 الخاصة بالمعين المتفرغ فضلا عن بقية المعاملات الخاصة بتفعيل بقية مواد القانون التي من شأنها ضمان حقوق وامتيازات مكفولة تدعم فئة المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة في العراق.
واضاف رئيس الهيئة ان اللجان الطبية في الهيئة انجزت 5 آلاف و150 معاملة خاصة بفحص المرضى من ذوي الاعاقة خلال المدة المذكورة آنفا بالتعاون مع اللجان الطبية في وزارة الصحة المكونة من اطباء كفوئين بشتى الاختصاصات لتشخيص نوع وطبيعة العوق على وفق الضوابط القانونية المتفق عليها مع تلك اللجان، فضلا عن انجاز 1797 معاملة خاصة بالمعين المتفرغ بالمعينين المتفرغين من الموظفين، وشمول 278 طفلا مصابا بمرض السرطان برواتب المعين المتفرغ بتوجيه من الوزير.
وبين الموسوي ان الهيئة لديها اجراءات متعددة للنهوض بواقع ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة في العراق من خلال تنفيذ برامج تطويرية هادفة على وفق القانون المذكور بما يتلاءم مع نوع الاعاقة ودرجة العوق والمادة القانونية المناسبة والمشرعة لكل حالة، اذا بلغ عدد المشمولين بالاعفاءات الضريبية والرسوم الخاصة بتسجيل اللوحات المرورية 368 معوقاً، كما اسهمت في تخصيص 86 مقعدا للدراسات العليا (دكتوراه وماجستير ودبلوم عالي) على ان تكون المنافسة مع اقرانهم من المعوقين فقط على وفق المادة (15/ثالثا/ ج).
واشار الموسوي الى ان الهيئة نحجت في تخفيض اجور النقل الجوي للمعوقين بنسبة 50% من اسعار تذاكر الطيران ، ولمرتين في العام، وتقديم الرعاية الصحية العلاجية لهم بالتنسيق مع وزارة الصحة، وكذلك عقد الاجتماعات والندوات والمؤتمرات والتنسيق مع المنظمات المحلية والدولية التي تعنى بذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة ، لافتا الى ان الهيئة تسعى الى تطبيق جميع فقرات القانون رقم (38) لسنة 2013، كخدمات التدريب والتأهيل النفسي والمهني والمجتمعي للمعوقين.
واكد رئيس الهيئة ان توفير الحياة الكريمة لذوي الاحتياجات الخاصة هي غاية الوزارة وهدفها الاساسي كاستراتيجية عمل مرسومة للهيئة ، مبينا ان القانون يتضمن امتيازات عديدة تسهم بصورة فاعلة في تغيير واقع شريحة المعوقين في العراق على اختلاف نوع ودرجة العوق من خلال توفير جميع احتياجاتهم الانسانية والصحية والتعليمية بصورة طبيعية وسلسة لضمان الاندماج في المجتمع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة