روسيا: محادثات مع شركات نفط بشأن تمديد اتفاق أوبك

55.78 دولار لبرميل «برنت»
متابعة الصباح الجديد:
نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله أمس الثلاثاء إن روسيا ستبدأ قريبا مشاورات مع منتجي النفط لديها بشأن إمكانية تمديد اتفاق خفض الإنتاج المبرم مع أوبك.
وقال نوفاك إن القرار النهائي سيتوقف على تطورات الوضع بسوق النفط في نيسان وتوقعات أيار وحزيران.
الى ذلك، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله أمس الثلاثاء إن تخفيضات إنتاج النفط الروسي ستصل إلى 250 ألف برميل يوميا بحلول منتصف نيسان.
وكانت روسيا انضمت مع بعض المنتجين الآخرين غير الأعضاء في أوبك إلى اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط بقيادة منظمة البلدان المصدرة للبترول.
يستمــر الاتفاق، الذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار بأسعار النفط العالمية، حتى نهاية حزيران.
في الشأن ذاته، قال مصدر مطلع أمس إن الكويت خفضت سعر البيع الرسمي لشحنات أيار من النفط الخام المتجهة إلى آسيا عشرة سنتات للبرميل مقارنة مع الشهر السابق.
بهذا تبيع الكويت خامها إلى العملاء الآسيويين بخصم 1.45 دولار للبرميل عن متوسط أسعار خامي سلطنة عمان ودبي في أيار مقارنة مع خصم بلغ 1.35 دولار للبرميل في نيسان.
خفضت الكويت أيضا أسعار بيع الخام إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط بينما رفعت سعر الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة في أيار.
اما على مستوى أسعار الخام عالمياً، فقد انخفضت هذه من أعلى مستوياته في خمسة أسابيع أمس الثلاثاء مع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الاميركي ليطغي على المخاوف المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتخفيضات الإنتاج الحالية التي تهدف لدعم الأسعار.
وتراجع خام القياس العالمي مزيج برنت 20 سنتا أو 0.36 بالمئة عن سعر الإغلاق السابق ليصل إلى 55.78 دولار للبرميل. وكان برنت قفز إلى أعلى مستوياته منذ السابع من آذار عند 56.16 دولار للبرميل.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الاميركي 15 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 52.93 دولار للبرميل بعدما لامس أعلى مستوياته في خمسة أسابيع عند 53.23 دولار للبرميل.
وصعد برنت في كل من الجلسات الست السابقة في حين ارتفع الخام الاميركي على مدى الأيام الخمسة الماضية.
وبلغت مخزونات الخام الاميركية مستويات قياسية في مركز التخزين في كاشينج بولاية أوكلاهوما وعلى ساحل الخليج الاميركي في الأسابيع الأخيرة وفقا لما تشير إليه بيانات الحكومة الاميركية.
لكن السوق ارتفعت بفعل التوترات التي أعقبت الضربة الصاروخية الاميركية على سوريا وإغلاق جديد لأكبر حقل نفطي في ليبيا.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض كبار المنتجين خارجها بخفض الإنتاج بواقع 1.8 مليون برميل يوميا في الأشهر الستة الأولى من 2017 للتخلص من فائض المعروض.
لكن بيانات التداول على منصة تومسون رويترز ايكون تظهر تجاوز إمدادات المعروض للطلب في معظم 2017 برغم تخفيضات أوبك والمنتجين المستقلين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة