يرعى تزويج مجموعة من أبناء البيت العراقي للإبداع
بغداد – زينة قاسم :
افتتح وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني مشروع العش الذهبي الثاني لإيواء وتزويج اليتامى برعاية واشراف منظمة البيت العراقي للأبداع الكائن في منطقة البلديات ببغداد.
وقال السوداني ان هذه المبادرة الانسانية تمثل خطوة عملية للتكافل الاجتماعي الذي يحتاجه بلدنا ومجتمعنا وهو مشروع متميز ومتكامل من جميع النواحي الذي يأتي ضمن فعاليات ونشاطات منظمة البيت العراقي للأبداع التي احتضنت الكثير من الاطفال اليتامى واقامت برنامجاً متكاملاً من الرعاية والاهتمام بهذه الشريحة وتطور الى اخضاع هؤلاء اليتامى لنظام تعليمي يبدأ من الدراسة الابتدائية وصولًا الى الدراسة الجامعية.
واوضح:ان هذه التجربة الانسانية بدأت من خلال ايواء ورعاية اليتامى من قبل منظمة البيت العراقي للأبداع وتطورت الى ان اصبحت مشروعاً سكنياً لإيواء اليتامى بعد تهيئة فرص العمل لهم وتأسيس العائلة البسيطة من خلال الزواج وتوفير السكن لهذه الشريحة ، لافتاً الى ان هذا المشروع سيكون مهيأ بعد عامين لاستقبال مستفيدين آخرين.
وأكد وزير العمل: ان هذه المبادرات تحتاج الى جهد وطني متكامل من جميع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لرعاية الشرائح الفقيرة والمستضعفة وتقديم خدمات وبرامج تأهيلية لإعادة دمجهم في المجتمع، مبيناً ان الوزارة تدعم هكذا نشاطات من شأنها تقديم الرعاية والخدمات للفئات المستضعفة واعادة دمجها في المجتمع.
واوضح ان هذا المشروع الانساني مهم جداً ويدخل في صلب التنمية البشرية المتكاملة التي يحتاجها البلد ، لافتاً الى ان الوزارة ستساهم في تلبية جزء من ما يحتاجه ابناء هذا البيت ، فيما قدم شكره ودعمه لهذه المبادرة كونها الاولى من نوعها كعمل تطوعي وجهد انساني يتمثل في ايواء ورعاية المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانب آخر قال مدير منظمة البيت العراقي للأبداع هشام الذهبي : ان المنظمة قررت ان يكون في كل عام عش ذهبي لتزويج الشباب اليتامى الذين يتخرجون من البيت العراقي للأبداع وذلك بأشراف ورعاية وزير العمل المهندس محمد شياع السوداني ، متقدماً بالشكر والثناء للوزير لاهتمامه بالمشروع ورعايته لشريحة اليتامى. وبين ان هذا المشروع فتح آفاقاً للتعاون بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني ونطمح الى ان يكون لدينا أكثر من دار او عش ذهبي لتزويج الشباب اليتامى الذين يتخرجون من دورنا او من دور الدولة.