في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال
العواصم ـ وكالات:
ارتدى المهاجم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي عباءة المنقذ مجددا وقاد منتخب بلاده إلى فوز مهم للغاية في مسيرته بتصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 .
سجل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني هدفا ليقود التانجو الأرجنتيني للثأر من منتخب تشيلي بالفوز عليه 1 / صفر مساء أول أمس، في الجولة 13 من التصفيات.
وقفز المنتخب الأرجنتيني من المركز السادس إلى المركز الثالث في جدول التصفيات رافعا رصيده إلى 22 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف أوروجواي فيما تجمد رصيد منتخب تشيلي عند 20 نقطة ليتراجع إلى المركز السادس بفارق الأهداف فقط خلف الإكوادور.
والفوز هو الثاني على التوالي للتانجو الأرجنتيني في هذه التصفيات ليتقدم الفريق خطوة مهمة على طريق التأهل للمونديال.
كما ثأر التانجو الأرجنتيني من منتخب تشيلي الذي تغلب عليه بركلات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016) بالولايات المتحدة.
وسجل ميسي هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 16 فيما تصدت العارضة لتسديدة من التشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 63 لتحرم الضيوف من التعادل.
ويأتي هذا الفوز بمثابة رد مثالي من ميسي ورفاقه في منتخب الأرجنتين على استفسارات وتخوفات كثيرين من متابعي الفريق بشأن إمكانية غياب المنتخب الأرجنتيني عن المونديال الروسي حيث كانت أي نتيجة أخرى سوى الفوز تعني ابتعاد الفريق خطوة جديدة عن النهائيات، في ظل المنافسة القوية التي تشهدها التصفيات.
واستفاد المنتخب الأرجنتيني أيضا من هزيمة المنتخب الإكوادوري أمام باراجواي في مباراة أخرى بنفس الجولة من التصفيات.
وهذه هي المواجهة الأولى بين منتخبي تشيلي والأرجنتين منذ أن التقيا في نهائي النسخة المئوية لكوبا أمريكا والتي استضافتها الولايات المتحدة منتصف العام الماضي.
وكان المنتخب التشيلي حسم هذا النهائي لصالحه بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي مما جعل الفوز في مباراة الفريقين مساء أمس بمثابة الثأر بالنسبة للتانجو الأرجنتيني.
وكان الفريقان التقيا أيضا في نهائي كوبا أمريكا 2015 وفاز منتخب تشيلي بركلات الترجيح أيضا بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، فيما انتهى لقاء الفريقين في جولة الذهاب من التصفيات الحالية بفوز التانجو 2 / 1 على منتخب تشيلي في عقر داره قبل أن يجدد الفوز عليه إيابا مساء أمس.
وعانى ميسي، قبل مباراة الأمس، من ذكريات سيئة في مواجهاته مع تشيلي بعدما خسر مع التانجو في مواجهة تشيلي بركلات الترجيح في نهائي كوبا أمريكا 2016، وهو النهائي الذي دفعه لإعلان اعتزاله اللعب الدولي ولكنه عدل عن قراره بعدها وعاد لصفوف التانجو.
كما يدرك ميسي ورفاقه أهمية الفوز الذي تحقق على ملعبهم أمس قبل السفر إلى بوليفيا لمواجهة منتخبها يوم الثلاثاء المقبل في الجولة التالية من التصفيات.
وفي مباراة اخرى، سجل لاعب الوسط باولينيو جونيور ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود المنتخب البرازيلي، إلى قلب تأخره بهدف نظيف لفوز كبير 4 / 1 على مضيفه أوروجواي مساء أول أمس، في الجولة الثالثة عشر من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2018.
وعزز المنتخب البرازيلي صدارته لجدول التصفيات رافعا رصيده إلى 30 نقطة، ليتقدم خطوة مهمة على طريق التأهل للنهائيات، بعدما تغلب على منافسه المباشر على صدارة جدول التصفيات.. وتجمد رصيد منتخب أوروجواي عند 23 نقطة في المركز الثاني، علما بأنه مني بالهزيمة الثانية على التوالي في التصفيات.
وبادر كافاني بالتسجيل في المباراة، حيث أحرز هدف التقدم لأصحاب الأرض من ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة، وتعادل باولينيو للمنتخب البرازيلي بهدف في الدقيقة 19.
وفي الشوط الثاني، سجل باولينيو والنجم نيمار هدفين آخرين للمنتخب البرازيلي في الدقيقتين 52 و75، ثم اختتم باولينيو اللقاء بهدف ثالث له ورابع لفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليحقق الفريق الانتصار السابع له على التوالي في هذه التصفيات.
وحقق منتخب البرازيل، الفوز في جميع المباريات السبع التي خاضها بقيادة مديره الفني الجديد تيتي، الذي تولى المسؤولية خلفا لكارلوس دونجا، بعد خروج الفريق صفر اليدين من الدور الأول لكوبا أمريكا 2016.
ومنح باولينيو مدربه تيتي مكافأة هائلة على الثقة به، حيث سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليتغلب الفريق على مشكلة غياب جابرييل خيسوس نجم مانشستر سيتي للإصابة.