في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم
العواصم ـ وكالات:
يواصل منتخب تشيلي تحضيراته في العاصمة سانتياغو تحضيراً لموقعته القوية ضد نظيره الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا فجر غدٍ الجمعة.
بطل كوبا أميركا سيجد نفسه أمام معضلات كبيرة عند مواجهة منتخب التانغو حيث سيحرم من نجمه أرتورو فيدال محترف بايرن ميونيخ بسبب عقوبة الايقاف، كما سيغيب نجمه الثاني أليكسيس سانشيز مهاجم أرسنال بسبب إصابة في الكاحل.
وتسببت لعنة الإصابات أيضاً في حرمانه من مارسيلو دياز، كما سيخضع غاري ميدل، لفحص طبي فور عودته من إيطاليا للتأكد من أنه بحالة تسمح له باللعب.
كما كثف المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم استعداداته لمواجهة الأوروغواي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
ومن المنتظر أن تجمع الفريقين مباراة قوية، حيث يسعى المنتخب البرازيلي لتأمين نقاط هذا اللقاء، الذي تستضيفه مدينة مونتفيديو، عاصمة الأوروغواي فجر غدٍ.. وقال باولينيو، نجم وسط ميدان المنتخب البرازيلي عقب انتهاء الحصة التدريبية الأولى للفريق: «نحن نسعى إلى حصد أكبر عدد من النقاط، نشعر بثقة كبيرة في هذه الآونة».
وأضاف بولينيو، لاعب غوانغشو ايفرغراند الصيني، قائلاً: «نأمل في الذهاب بعيداً، وتقديم مباراة كبيرة وتحقيق الانتصار».
ويعتبر لقاء الغد من فئة مباريات الكلاسيكو في القارة الأميركية الجنوبية، حيث يجمع بين أفضل فريقين في جدول ترتيب التصفيات المؤهلة للمونديال.
وتتربع البرازيل على الصدارة برصيد 27 نقطة، بعد أن حققت ستة انتصارات متتالية، تحت قيادة مديرها الفني تيتي، كما تمتلك فرصة التمسك بالمركز الأول حتى مع خسارتها أمام الأوروغواي، التي تحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة.
ومن جانبه قال ميراندا، مدافع منتخب السامبا: «نعرف أننا سنواجه منافساً قوياً على ملعبه التاريخي، ولكننا ندرك أيضاً مدى قوتنا».. وتابع قائلاً: « ما يقلقنا هو ما إذا كان المنتخب البرازيلي سيكون على المستوى، الذي يجب أن يكون عليه».. واستعادت البرازيل عافيتها تحت قيادة تيتي من الأزمة الكروية، التي ألمت بها، بعد السقوط التاريخي أمام ألمانيا بنتيجة 7-1 في نصف نهائي مونديال 2014.
يذكر أن تيتي، المدرب السابق لنادي كورينثيانز، لم يتذوق طعم الهزيمة مع منتخب البرازيل.
ويغيب عن البرازيل في موقعتها المرتقبة أمام الأوروغواي اللاعب الشاب غابرييل جيسوس، الذي يقضي حالياً فترة تعافي من إصابة في القدم، فيما ستفتقد الأوروغواي مجهودات نجم هجومها لويس سواريز بسبب الإيقاف.
من جهته قال أوسكار تاباريز مدرب الأوروغواي برغم صعوبة المباراة تظل هذه المباراة هي الأكثر «إثارة».. وقال تاباريز: «ستكون مباراة صعبة للغاية، ولكن لا توجد مباراة أكثر إثارة من هذه بفضل المستوى الراقي للمنافس، بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق الفوز وتضييق فارق النقاط».
وبدأ تاباريز تدريبات منتخب الأوروغواي في حضور 17 لاعباً، حيث من المتوقع أن تكتمل صفوف الفريق بانضمام تسعة لاعبين محترفين في الخارج.
وأكد تاباريز(70 عاماً)، الذي يقود منتخب الأوروغواي منذ عام 2006، أنه يعرف نجوم المنتخب البرازيلي بشكل جيد، وخاصة نيمار، الذي أكد أنه لا يوجد خطة محددة لإيقاف خطورته، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريقه سيتخذ بعض التدابير من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأضاف تاباريز قائلاً: «البرازيل يمكنها أن تقوم بالكثير من الأشياء، ولكنها لن تستطيع القيام بأي شيء حيال قوتنا المعنوية، التي ترتكز على عدم الاستسلام وعبور الصعوبات».
ولم يتطرق مدرب منتخب الأوروغواي إلى الحديث عن هوية بديل اللاعب لويس سواريز، الذي يغيب للإيقاف، حيث لا يزال إيدنسون كافاني هو المهاجم الوحيد، الذي تأكدت مشاركته في المباراة.