في اليابان عندما تحدث مشكلة في فريق ما يجدون حلولاً مؤقتة ثم يأمنون حلول قصيرة المدى ثم يضعون حلولاً طويلة المدى وتنتهي المشكلة، اما عندنا اذا حصلت مشكلة يكتلون الحكم ويحلون الهيئة الإدارية ويطردون المدرب وتبدأ المشكلة.
وفي اليابان ثلاثة مدربين لحراس مرمى الفريق مدرب رقم واحد والثاني والثالث مساعدين هكذا يكون العمل في الاندية اليابانية والمنتخبات ولا يشغلون الحارس بالتدريب ومساعدة المدرب حتي لا يستهلك بدنياً ونفسياً اما عندنا مدرب حراس واحد ويختاره المدرب لا لجنة فنية تختاره ولا هيئة إدارية تقرره، يختاره مدرب الفرق بحسب العلاقة.
في المانيا افضل المدربين يعملون في المراحل السنية وتدريب الصغار لقناعاتهم بأهمية هذه المرحلة العمرية الحساسة ونحن نختار من لا تنطبق عليهم المواصفات وغير الموهلين لقيادة هذه الزهور والورود.
في كوريا الاندية تتعاقد مع الجامعات والكليات والمعاهد والمدراس على فق اتفاقيات لتزويدهم باللاعبين والمواهب وعندنا اللاعبون المساكين يأتون للاندية ويتحملون أعباء الطريق ولم يجدوا اذاناً صاغية من المدربين والإداريين.
في اوروبا حارس ارسنال يتحدث الي لاعبيه ويتواصل معهم بثلاث لغات الفرنسية والاسبانية والانجليزية لاهمية التواصل وتاثيره في الاداء الصحيح والاستجابة السريعة للسيطرة علي مواقف اللعب المفاجئة التي تحدث في المباراة ونحن حارسنا يتكلم بلهجة منطقته ومعه ابن الجنوب وابن الشمال وابن الغرب وابن بغداد والسوري والافريقي المحترفين معه.
وفي بريطانيا عند اختيار اللاعبين لمركز حراس المرمى لا يختارون الذي يتميز بمهارة الحارس وإنما يختارون الذي يجيد اللعب بالقدمين حتى وان كان حارساً ضعيفاً لادراكهم بأسلوب وتطور واجبات حارس المرمى اما عندنا يختارون الحارس الذي لا يجيد اللعب بتاتاً ويضعونه في العمودين والعارضة.
في المانيا القيصر بكنباور يقوم بالتحليل في الاعلام المرئي والمسموع ونحن لاعب فاشل في زمانه ومدرب بائس يحلل ويتهجم علي العالمين.
* مدرب عراقي محترف
نعمت عباس