القاهرة ـ أ ب ف:
أجرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل امس الاول الخميس محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تركزت على الحد من تدفق المهاجرين واللاجئين، وذلك في مستهل جولة تشمل كذلك تونس.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي، قالت ميركل «اتفقنا على نقاط ملموسة بشأن حماية الحدود،وينبغي مواصلة المناقشات بهذا الشأن».
واضافت ان «هناك كذلك طرقا للهجرة غير الشرعية بين ليبيا ومصر» مشيرة الى وجود «مصلحة مشتركة» للبلدين «لوضع حد لهذا».
وتابعت ان «الامر يتعلق بوقف تهريب البشر ومنع فتح طريق جديدة للهجرة الى اوروبا عبر مصر».
وهذه الزيارة جزء من جهود دبلوماسية أوسع نطاقا تبذلها ميركل التي زارت العام الماضي كلا من مالي والنيجر وإثيوبيا.
وكانت قد خططت أيضا لزيارة الجزائر الأسبوع الماضي، لكنها ألغتها بسبب وعكة صحية ألمّت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وفي القاهرة، افتتحت ميركل مع السيسي، عبر الفيديو كونفراس، ثلاث محطات لتوليد الكهرباء ساهمت شركات المانية في اقامتها. وبحثت مع الرئيس المصري امكانية دعم التعاون الاقتصادي.
كما تطرقت المستشارة الالمانية كذلك الى قضية المجتمع المدني الذي يتعرض لضغوط كبيرة في مصر.
وقالت في هذا السياق «تحدثنا ايضا عن المجتمع المدني عموما واكدت ان مجتمعا مدنيا تعدديا مهم جدا لتنمية البلاد والمجتمع».
وفي بيان حول زيارة ميركل للقاهرة، رات منظمة هيومن رايتس ووتش ان «مصر تمر بأزمة في الحقوق الانسانية».
ميركل في مصر للحد من الهجرة عبر البحر المتوسط
التعليقات مغلقة