الصناعة تبحث مع المصرف الصناعي آليات العمل لتمويل مشاريعها

الإلكترونية تجهّز الكهرباء بقواطع دورة 380 فولتاً
متابعة الصباح الجديد

بحث وكيل وزارة الصناعة والمعادن للتخطيط الدكتور محمد هاشم عبد المجيد بمكتبه في مقر الوزارة مع مدير المصرف الصناعي بلال الحمداني سبل واليات العمل لتمويل المشاريع الصناعية بحضور مدير عام دائرة الاستثمارات ومديرعام الدائرة الاقتصادية في الوزارة.
وقال الوكيل خلال اللقاء ان الوزارة حريصة على دعم القطاع الخاص والصناعيين بصفتهم شريكا اساسيا واستراتيجيا للقطاع العام بما ينسجم والتوجه الحكومي في ظل التحديات التي واجهتها الصناعة العراقية طيلة السنوات الماضية والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمربها البلد.
وابدى الوكيل استعداد الوزارة من خلال الدوائر المعنية فيها لوضع آلية مناسبة وفاعلة على وفق التعليمات والقوانين المركزية النافذة بما يخدم الجانبين.
من جانبه اكد مدير المصرف الصناعي على الرغبة الجادة للتعاون مع وزارة الصناعة والمعادن من خلال فتح مصرف صناعي في الوزارة حالياً وانه الخطوة الاولى نحو تحرير مشاريع صناعية اخرى بين الجانبن.
على صعيد متصل تعاقدت الشركة العامة للأنظمة الالكترونية إحدى شركات وزارة الصناعة والمعادن مع وزارة الكهرباء المديرية العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية المنطقة الوسطى على تجهيز ونصب قواطع دورة 380 فولتا.
وقال مدير مركز الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة عبد الواحد علوان الشمري بان الشركة تعاقدت مع وزارة الكهرباء على تجهيز ونصب قواطع دورة 380 فولتا لمنظومة الوقود العائدة للوحدة السادسة في محطة كهرباء الدورة حيث تم أكمال أعمال التجهيز وفقا للشروط والمواصفات الفنية وكان منشأ المواد من شركة Siemens الألمانية وتم فحص المواد وإيصالها إلى محطة الدورة الكهربائية .
وأشار الشمري إلى إن الشركة بانتظار إطفاء الوحدة السادسة لمنظومة الوقود لغرض المباشرة بإعمال النصب من قبل ملاكات الشركة ، مشيرا إلى أن هذا العمل من تخصص قسم منظومات السيطرة الذي يقوم بتصميم وتنفيذ وتحديث منظومات السيطرة باستخدام احدث المنظومات المنتجة من قبل شركات عالمية.
الى ذلك باشرت الشركة العامة للاسمنت العراقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن بأعمال الصيانة والتأهيل وتهيئة الخطوط الانتاجية لمعاملها ضمن خطة ممنهجة اتبعتها وبرنامج صيانة لسنة 2017 الغرض منه الوصول الى الطاقات التصميمية والاستمرارية بالعمل لسد حاجة الاسواق من الاسمنت العراقي.
وقال الشمري بأن الشركة تسعى بذلك الى الارتفاع بنسب الانتاج من خلال استمرار العمل في الخطوط الانتاجية للمعامل ، مضيفا بان الملاكات الهندسية لمعمل اسمنت الكوفة التابع لشركة الاسمنت العراقية دأبت على القيام بأعمال تأهيل المفاصل الانتاجية للمعمل ومنها الساحبة الصندوقية الثالثة والذي تم وضع برنامج متكامل لعملية تأهيلها وبمدة زمنية لاتتجاوز (45) يوما.
واضاف الشمري ان العمل تضمن ازالة الزجيل والبكدات القديمة وازالة الهيكل القديم وفتح ورفع القائد والمنقاد واعادة تنصيب الاعمدة الجديدة والرباطات وتنصيب حديد الساقية اضافة الى اعمال الصيانة الكهربائية والانتاجية الاخر، لافتا» الى ان صيانة الساحبات تعد من اصعب اعمال الصيانة في معامل الاسمنت.
جدير بالذكر ان صناعة الاسمنت في العراق تعد احدى الصناعات الرئيسة التي يحتاجها البلد بشدة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية وهي من الصناعات الاستراتيجية التي من خلالها يتم خلق فرص عمل كثيرة كما انها تؤدي الى تنويع العائدات المالية وزيادتها على مستوى البلد بعيدا خاصة وأن العراق يمر بضائقة مالية تستوجب الوقوف على مصادر بديلة للدخل القومي ومن الممكن ان يكون الاسمنت احدها اضافة الى الحفاظ على العملة الصعبة التي يمكن ان تهدر في استيراده من الدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة