باريس ـ وكالات:
على الرغم من ان الرومانية سيمونا هاليب هي الاعلى تصنيفا حيث تحتل المركز الرابع ستكون ماريا شارابوفا هي الاسم المألوف والوجه المشرق عندما تخوض ثالث نهائي على التوالي لمنافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس اليوم السبت.
ولم تخسر هاليب اي مجموعة في طريقها للمنافسة على لقب البطولة وجائزتها المالية البالغة مليون و650 الف يورو (2.25 مليون دولار) بعد ان خاضت البطولة ولم تكن قد بلغت دور الثمانية لاحدى البطولات الاربع الكبرى من قبل.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 22 عاما عقب تغلبها على الالمانية اندريا بتكوفيتش في الدور قبل النهائي “ليس لدي ما اخسره. سيظل هذا مسيطرا في تفكيري دوما. ساحاول ان اسدد ضرباتي بمنتهى الهدوء.”
واضافت “أدرك انه سيكون من الصعب للغاية التحكم في الانفعالات إلا انني ساحاول بكل ما اوتيت من قوة عندما يحين الوقت.”
ونالت شارابوفا أربعة ألقاب للبطولات الأربع الكبرى بما في ذلك لقب بطولة فرنسا المفتوحة 2012 وكانت المصنفة الأولى على العالم سابقا الا انها غابت عن النصف الثاني من الموسم الماضي بسبب اصابة في الكتف ولعبنت ثلاث مجموعات في كل مباراة من المباريات الثلاث السابقة التي خاضتها في باريس.
وقالت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاما عقب فوزها على الكندية اوجيني بوشار الصاعدة بقوة في الدور قبل النهائي “انا في غاية الفخر لانني عملت بمنتهى القوة لكي اتخلص من اصابتي. كان يجب ان اتجاوز بعض الهزائم القاسية في بداية الموسم التي لم اكن ارغب في قبولها.”
واضافت “بذلت قصارى جهدي وعملت بكل ما اوتيت من قوة وانا في وضع يمنحنني الفرصة.”
وبالطبع فان قولها انها تملك فرصة يمثل نوعا من التواضع.
وبعد ان تخلصت من وصفها بانها لاعبة ضعيفة على الأراضي الرملية لعدم قدرتها على التحكم في تحركاتها وتسديدها للكرات تملك اللاعبة الروسية سجلا يشمل 18 انتصارا مقابل هزيمة واحدة على الاراضي الرملية هذا العام.
وكثيرا ما اظهرت شارابوفا روحها القتالية قبل مباراتها امام هاليب.
وكانت اخر مرة خسرت فيها في مباراة من ثلاث مجموعات على الاراضي الرملية البطيئة في الدور الثالث لبطولة فرنسا المفتوحة عام 2010 امام جاستين هينان.
وتتفوق شارابوفا بثلاثة انتصارات دون اي هزيمة في سجل مواجهاتها المباشرة امام اللاعبة الرومانية بما في ذلك المباراة التي تعافت فيها من بدايتها السيئة الشهر الماضي لتتفوق على الموهوبة هاليب 1-6 و6-2 و6-3 في نهائي بطولة مدريد المفتوحة وتنال لقبها الحادي والثلاثين في مسيرتها.
الا ان هاليب التي ستتقدم للمركز الثالث في التصنيف العالمي عندما يصدر التصنيف الجديد يوم الاثنين المقبل اثبتت على مدار ادوار البطولة الحالية ان بوسعها التأقلم مع التحديات عن طريق مجموعة متنوعة من الضربات وليس فقط عن طريق اسلوبها في اللعب من الخط الخلفي.