)الحلقة الخامسة(
هشام الهاشمي
مؤرخ وباحث في شؤون الجماعات الإسلامية
شكلت الظاهرة الإسلامية «المتطرفة» عصب الأحداث الاجتماعية في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي على السواء. كما القت بظلالها وغيومها الكثيفة على سماوات العالم العربي شاسعة الأبعاد; لأنها شقت الخارطة الأساسية لعدد من البلدان كأفغانستان والعراق وسوريا وأخيرا ليبيا. وأثارت زوابع دامية عن امتداد سنوات في الجزائر واليمن والصومال فضلاً عن انها نجحت في اختراق حلقات نشطة في دول مجلس التعاون الخليجي واخيراً كانت وما تزال تتفاعل بقوة ونشاط في البيئة الاجتماعية والأمنية للمملكة العربية السعودية بما يجعلها احد اخطر الخيارات المحتملة للمشهد في تلك المملكة التي عبثاً تنكر مسؤوليتها الفكرية والايدلوجية والمالية عن انجاب هذا الكيان المرعب والمعقد والقادر على التنكر والتخفي أو الصعود الى السطح.
«القاعدة» كانت الأم التي خرج من رحمها عدد كبير من الجماعات والكتل والتنظيمات ولكنها اتخذت في كل مرة مظهراً متجدداً. على المستوى التنظيمي جعلها بمنزلة مخلوق أميبي احادي الخلية قادر على العيش في ظل ظروف صعبة. وهكذا ظهر منها مايعرف بِتنظيم «داعش» وهو كناية عن الدولة الاسلامية في العراق والشام. ومع ان الادبيات عن المنظمة الام ومشتقاتها كثيرة للغاية الا اننا في العراق يبدو أننا معنيون بتقديم الصورة الأقرب عنها ولمعالجة مايكروسكوب تستحقها ويحتاج اليها كل باحث ومفكر ومواطن. وهنا، تنشر الصباح الجديد، وفي حلقات متتالية، مخطوطة كتاب قيد الطبع، للباحث والمؤرخ الإسلامي العراقي، هشام الهاشمي، بعنوان «داعش.. دولة الإسلام في العراق والشام».
التجنيد للمفارز:
وفي هذه المرحلة تقوم المجموعة الأولى من رجال المفارز (قادة التنظيم اعضاء الهيئة الشرعية) ببث دعوتهم لدى أقرب الناس فكرياً إليهم، مستهدفة بذلك استقطابهم إلى تشكيلات المفارز. ويلي ذلك إرسال هؤلاء الأفراد المنضمين في مجموعات صغيرة إلى المناطق المجاورة لحث السكان على التطوع في حرب المفارز معتمدين في ذلك على استغلال بعض الاعتبارات مثل العاطفة والحماسة والمظلومية والخوف من المد الشيعي والعمل الخيري و الاعتبار القومي والوطنية والاحتلال والمقاومة والجهاد والغيرة… وتعتمد بؤر التجنيد وهي الجامعات والمعاهد والكليات والاكاديميات والاعداديات والثانويات الاسلامية،المساجد،المكاتب العامة والخاصة،الجمعيات الخيرية..كما في كلية الشريعة في جامعة بغداد،والجامعة الاسلامية في الاعظمية،وكليات الامام الاعظم،وهيئة علماء المسلمين،والهيئة السلفية،وهيئة الدعوة والارشاد،وجمعية شبان المسلمين.
والتجنيد يعتمد على الطريقة التالية: قبل كل شئ أن على المجند ان يجند من شخصين إلى أربعة وما فوق وتكونوا نواة لجماعة جهادية ويجب أن تكون هذه المجموعة قادرة على الاستشهاد في سبيل الله وبعد أن تتشكل المجموعة ولا بأس أن تكون عشرة أو تقسم إلى مجموعتين.
وبعد ذلك يكون أكثرهم شجاعة هو أمير المجموعة بعد ذلك تبدأ دورة تدريبية جسدية على التدريب على تمارين الرياضة وغيرها مدة الدورة شهر أو أكثر بعد ذلك الدخول في دورة على استعمال الأسلحة والعتاد العسكري ولو كانت الدورة نظرية،ويمكن زيارة موقع شبكة مهاجرون قسم العتاد والتزود بالمعلومات الكافية عن الأسلحة وتفخيخ السيارات وغيرها وهو في قسم العتاد والعدة بعد ذلك يتم تحديد مكان تنفيذ العملية مثل أماكن سفارات غربية أو يهودية وغير ذلك ويتم التخطيط عبر وضع دراسة ميدانية لموقع العملية ، يمكن استعمال برنامج غوغل إرث وشرح هذا البرنامج موجود في قسم العتاد والعدة في شبكة مهاجرون حيث يمكن وعن طريق الانترنت أن تضع مسقط صوري لمكان العملية ومباني الغرب في جميع انحاء العالم بعد ذلك حاول أن تجروا أنتم في المجموعة تنفيذ وهمياً للعملية بزيارة مكان العملية ووضع ملاحظات طارئة على مكان العملية من أجل تدريبكم على التأقلم مع المتغيرات لكل عملية والتدرب على سرعة البديهة التدريب هنا من دون عتاد وبعد أن تتم كل هذه التدريبات ويكونون جاهزين لتنفيذ العملية يتم إبلاغ مواقع المقاتلين وخاصة التابعة لتنظيم القاعدة عن استعدادهم للعملية وليكونوا أحد خلايا تنظيم القاعدة وبعد ذلك حتى يتم ابلاغهم ببدء تنفيذ العملية وتكون العملية بأمر من أمراء التنظيم.
التدريب:
أن مرحلة التدريب تعد من أصعب وأخطر مراحل الإعداد للمفارز. فأما أنها أصعب، فذلك يرجع إلى افتقار المفارز التقليدي للمدربين المهرة، وأما أنها أخطر فذلك يرجع إلى صعوبة إجراء التدريبات العسكرية أو حتى شبه العسكرية من دون أن يحس بها العدو النظامي ويسرع باجتثاثها والمفارز لم تزل بعد هشة.
ولا يتدرب رجال المفارز على نمط واحد، بل هم يتدربون وفقاً للمهام المنتظرة ودور كل واحد منهم فيها، فهناك من يتدرب على القتال والعنف، وهناك من يتدرب على الاغتيال والتخريب، وهناك من يتدرب على معاونة القوات النظامية الصديقة إذا كان منتظراً اشتراكها في الحرب. وهناك من يتدرب على أعمال الإعاشة والشؤون الإدارية وتوصيل المعلومات والأوامر.
الدورة الروحية والايمانية:
الاكثار من سماع القرآن والقراءة والاحاديث الشريفة، قراءة كتب السلف الصالح القتالية ونشرات الجماعات المقاتلة،دراسة كتب الجند والعسكر والاطلاع على العالم وما يدور به،اتباع الاحداث وعدم التهور بالافكار،المحافظة على الوضوء والطهارة
عدم الاكثار من الضحك والمزاح والقيل والقال،الاكثار من ذكر الموت،تدريب النفس على حب العمليات الانتحارية.وفي الغالب تتم في البيوت والمزارع الخاصة وبعض المساجد التي لا يشك بها،ويتم تبادل الاشرطة المرئية والصوتية والسيديات المضغوطة.ويدير هذا النشاط والبرامج(عبدالرحيم المفتي).
الدورة البدنية و الدورة التكتيكية:
النوم المبكر وعدم السهر،الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر،قراءة جزء من القرآن،
الحفاظ على الاكل وعدم الاكثار منه،تجنب الدهون والشحوم والبطاطا قبل التدريب واللحوم بعده،تعويد النفس على الجوع، الصوم والاكثار منه،الصبر على الجوع وكسر رغبة البطن، الجري البطئ، تسلق الهضبات والجبال والنزول عنها وتسلق الشجر،حمل الاحجار والاثقال. وكيفية استعمال السكين والسيف والبندقية والمسدس والمتفجرات والحفاظ على اخفاء موس بالجسد،التدريب على الضربات السريعة القاضية في الرأس والظهر والاماكن الحساسة،التدريب على حفر الخنادق والغرف الارضية وتمويهها بشكل طيب،التدريب على الدرجات النارية وقيادة السيارات،التدريب على الاجهزة اليدوية وكيفية استعمالها،التدرب على المصارعة والجيدو،وهذاالملف يتم في الغالب المناطق الفارغة من السكان والصالات التابعة لهم المختصة بالتدريبات البدنية وبناء الاجسام كما في صالات باب الشرقي والكرادة وحي الجامعة وحي العدل والمنصور وشارع فلسطين، وتكون غالباً في الصحراء وبين الكثبان الرملية أو بين الجبال والوديان وتكون على شكل رحلات تستمر من يوم الى ثلاثة ايام متواصلهَ ( في نهاية الاسبوع او في العطل ) حسب حماسة واستعداد الشباب.. ومن اهم تلك المعسكرات،معسكر حديثة بقيادة ابومحمد اللبناني،ومعسكر العويسات بادارة الزرقاوي،ومعسكر النباعي بقيادة شيخ طعمة العزاوي،ومعسكر سامراء بقيادة هيثم السبع،ومعسكرالطارمية بقيادة ابواسامة التونسي،ومعسكر زمار بقيادة ابوبكر الخاتوني،بهرز بقيادة علي العزاوي..وغيرها كثير.
الدورة العسكرية والامنية:
الحفاظ على وحدة الجماعة،وضع شيفرة بين الافراد،تجنب اللقاءات الدائمة التي تلفت الانظار،تجنب المساجد التي فيها اعين غدارة،حلق اللحية والبعد عن اللباس الاسلامي (في بغداد)،الحصول على الاسلحة الخفيفة،تصنيع المتفجرات والمحرقات،
دراسة الهدف وطرق الدخول والخروج منه بسلام،عدم المجازفة باي احتمال غير مرغوب به، الطمأنينة بالعمل والسرعة والخفة مطلوبة،عدم الارتباك في حالة الخطأ،اليقين بالشهادة باي لحظة وحب لقاء الله عز وجل،تصنيع السموم والتدرب على القتل به،الخطف والاغتيالات والقنص عن بعد،وضع عبوات ناسفة في الاماكن التي يتحصن بها الطواغيت، صناعة الكواتم واغتيا ل الافراد ليلا عند انقطاع الكهرباء والصباح المبكر وعند تقلب الطقس وضعف الرؤية،عدم الفشي باسرار الجماعة والقتال حتى الموت.
المعسكرات الخفيهَ لإعداد الافراد:
ليس له مكان مخصص للتدريب.ولا يحتاج لتموين مالي كبير.وليس له تنظيم اداري واضح.
المتطلبات : مدربون : وهم مجموعة من 2 الى 3 اشخاص يتميزون بـ :حفظ الاسرار،الصبر والحكمة،خبرة في الاتصالات والاستخبارات،خبرة في انواع الاسلحه وكيفية استعمالها،خبرة في التمارين العسكرية للافراد،ادارة الافراد.
لا يزيد عددهم على 5 اشخاص للفرقة الواحدة وان تكون اعمارهم متقاربة.. وهذا من اصعب العناصر لانه يجب ان يتمم اختيارهم بعناية وبسرية ولا يجب ان يعرفوا تفاصيل الامور بل يجب ان يكون سبب انضمامهم هو اقتناعهم ان الاعداد للجهاد فرض عين ويدعم ذلك حبهم وحماستهم للجهاد في سبيل الله ويجب ان تبنى علاقات حميمة بينهم وبين القادة… ويجب اختبارهم من قبل القادة من وقت لوقت في الامور التالية ( حفظ السر, حبهم للجهاد , عدم وجود شبه عندهم , الشجاعة ).
المكتب الأمني:
وهم مجموعة من الافراد الذين لهم خصوصية القيادة والادارة للتنظيم وهم اليد الناشطة واليمنى لدى الأمير. أمن الدولة الاسلامية هو مسؤولية هذا المكتب الذي يراعي افراده العناصر الأساسية: جنود الدولة والمؤيدين لها والأموال والقيادة والهيكل التنظيمي، من حيث حفظ حقوق جنود الدولة، الخاصة والعامة ومن حيث منع الاعتداءات على سيادة الدولة وكيانها من الفتن الداخلية والاعتداءات الخارجية.
المهام الامنية لهذا المكتب:
1. الترشيح والتزكية.والتركيز على معايير اختيار رجل الأمن وتأهيله وإعداده للقيام بمهامه، ورفع مستوى تعامله وتخاطبه مع الجنود من العراقيين والمهاجرين، وتأصيل مبدأ الحزم والعدالة بين جميع الجنود. وضع معايير دقيقة لاختيار رجل الأمن، يركز فيها على جمع المعلومات والسيرة الذاتية لكل مرشح لمنصب المسؤولية الامنية(ومن هذه الصفات التنافسية:السبق في الجهاد وخاصة افغانستان،قوة العلاقة بالخط الاول للقيادة،نوعية الانجاز،وتوفير الدعم المادي،والفكر العقائدي)..
2. القيام بالبرامج التأهيل التعليمية لإعداد رجال الأمن على شتى تخصصاتهم، مناهج علمية تتعلق بفن التعامل والتخاطب مع الجنود، وكيفية مواجهتها، وتأصيل مبدأ الحزم من دون النظر إلى جنس أو عنصر أو وطن، على وفق ضوابط الجهاد والحرب. وبالاعتماد على مدربين لهم خبرة في ذلك ممن عمل واشترك في المخابرات السابقة او اجهزة الاستخبارات السابقة او الامن السابق.
3.تكوين مجموعة للمهمات الخاصة(منها:الخطف،والاغتيالات السياسية،وغسيل الاموال،وتوفير العجلات الشرعية _السلب _،توفير اماكن الخزن،وتوفير اماكن اخفاء المخطوفين،التفاوض على الفدية للمخطوفين،القتل الطائفي،واقامة الحدود والتعزيرات على افراد التنظيم بأمر المحكمة الشرعية،تصفية حسابات التنظيم مع الفصائل الاخر في الساحة،ترشيح الاهداف وتوفير القناعات المطلوبة للقيادة لأصدار الاوامر بالأجراء المتبع،حماية الأمير وتحديد اماكن سكنه وتنقله،نقل البريد الخاص،وتوزيعه).
4. حماية الهيكل التنظيمي ومتابعة أفراده ومنع تداخل الصلاحيات.
5. التجسس على الفصائل الاخرى.
6. ملء استمارة(الافراد،السلاح،السجن،الغنائم،والاعدامات،الفدية،السيارات).
7. أخذ عهد البيعة نيابة عن الامير.
8. ابرام عقود الصلح والاتاوات والهدنة مع العشائر،وبالمشاورة مع الهيئة الشرعية.
9. نشر الدعاية والاشاعة وبالتعاون مع الهيئة الاعلامية.
10. اختراق المؤسسات الامنية والحكومية والحزبية.
11. اعداد الاحصاءات الدقيقة عن الافراد والعجلات المتوفرة وبشكل اسبوعي.
12. إجراء الاستبيانات الشهرية.
13. تحديد الاجتماعات كل عشرة ايام مع الامير او الوالي لأطلاعه على جميع الاحداث واحاطته بها.
14.تسلم ونقل المهاجرين (العرب ،والاجانب) من خارج العراق والى داخله،وحسب تصنيفه(استشهادي،استبسال،شرعي،دعم لوجستي،خبرةعلامية،الكترونية،صناعية)وتوفير لكل صنف ما يكفيه في أداء عمله وبشكل مستمر.
15. الاشراف على:»فيلق عمر» الذي قاده محمود عمران ابواسلام وصباح الطائي ابوعائشة والذي تأسس لقتال فيلق بدر،و»فيلق الصديق «لقتال الصحوة،و»كتيبة عائشة ام المؤمنين» للعمليات الخاصة والذي قادها ابوحمزة المهاجرومن ثم ابو اسامة التونسي،و»فتيان الجنة» لقتال الحزب الاسلامي العراقي.
• فيلق عمر:مجموعة افراد تنظيم القاعدة التي تعتقد قتال فيلق بدر في مناطق الرصافة وخاصة شارع فلسطين والشعب والراشدية والحسينية وبوب الشام والبنوك وزيونة وبغداد الجديدة والبلديات وسلمان باك اقترحوا على الزرقاوي تأسيس هذا الفيلق لقتل قيادات بدر وضباطه التابعين لوزارة الداخلية،وفي عام 2005اعلن الزرقاوي عن تأسيس هذا الفيلق،في بغداد وما حولها وكان رأس هذا الفيلق الشيخ محمود عمران ابواسلام،وصباح ابوعائشة المسؤول العسكري،ومحمود الكردي ابومصطفى المسؤول الاداري،وكانت له عمليات كبيرة في قتل الكثير من الضباط والقياديين من بدر وفي 2006اضافة له وظيفة قتال جيش المهدي في بغداد وفي بداية 2007 تم هيكلته بعد اعتقال قياداته من قبل القوات المتعددة في الراشدية.
• كتيبة عائشة:هذه الكتيبة هي المسؤولة عن عمليات تفخيخ السيارات وتأهيل الانتحاريين في العراق وقد اسسها ابوخمزة المهاجر نفسه في منطقة اليوسفية في بداية عام 2006وكان هو المشرف عليها بنفسه وتولى قيادتها عبدالله بن سعد الأزهري الغامدي ( أبو خباب) الذي قتل في بداية2007،وتولى المهمة بعده ابوغزوان وبصورة مشرف وعاونه في الكرخ سامي السامرائي وفي الرصافة ايمن عبدالكريم الجعفري.ومن ثم تولى المهمة بعده احمد الشجيري وماهر الزبيدي ابورامي،والاخير قتل في الرصافة،حيث يدير هذا الملف احمد الشجيري الشهير ب(حمودي)الذي نقل جميع معامل التفخيخ الى داخل بغداد وخاصة المناطق التي فيها كثافة شيعية من مناطق الرصافة.
• كتائب الصديق: اعلن ابو عمر البغدادي، «خليفة» ما يسمى «دولة العراق الاسلامية»، اعلن فيها تشكيل «كتائب الصديق» لمحاربة «المرتدين والخونة من اعضاء مجالس الصحوة» من عشائر العرب السنة الذين يقاتلون القاعدة في العراق في 22/10/2008،وعين عليه ابوميسرة السوري(ابو البشائر) الذي قتل في سامراء يوم17/11/2008 وكان من اهم نشاطاته قتل ابوريشة.
• « فتيان الجنة «:خلايا من صغار السن الذين تتراوح مواليدهم مابين 1988_1994م من تنظيم القاعدة اسسه واشرف على تدريبه المدعو «ابو غزوان الحيالي « [الذي قتل منتصف عام 2008وتولى المنصب من بعده المدعو» حجي جابر» الشهير « بالدكتور»] في منطقة الطارمية في نهاية عام 2007م وكان من واجباته الرئيسة هي بث روح الارهاب في نفوس الاهداف المقصودة من قبل تنظيم القاعدة واشاعة الرعب الاعلامي.
وكان السبب الرئيسي في تأسيسها هو استهداف عناصر الصحوة.ولهذه الخلايا قائد عسكري يدعى ب» ايوب احمد علي الحشماوي ويلقب ب»ابوامنة وابو عامر» يسكن في قرية (حماد شهاب) في تكريت «[الذي تم اعتقاله في تكريت يوم 27/9/2008].ومن ثم تبدل هدف هذه الخلايا فصارت تستهدف قيادات الحزب الاسلامي بأمر ابوعمرالبغدادي «حامد الزاوي» وانتقلت نشاطاتها الى الموصل بقيادة»ابو بكر الخاتوني» وفي بغداد بقيادة المدعو»حجي جابر» ويليه في قاطع الكرخ»حميد محمد ابوليلى»[الذي تم اعتقاله من قبل القوات الاميريكية يوم 7/2/2009]وتولى من بعده المدعو»محمد نوري مطر»الذي يحمل هوية مزورة بأسم»عمار عبدالله العبيدي» الذي يقود العمليات الخاصة ضد الحزب الاسلامي في اليرموك والمنصور والعامرية والخضراء والجامعة والحارثية والقادسية.ويشغل المدعو»عبدالرحيم عبدالصمد المفتي» المكنى» بابي حنين» المفتي الشرعي لخلايا فتيان الجنة في بغداد.ويشغل المدعو»خالد العكيدي ابو الوليد»المسؤول المالي والاداري لهذه الخلايا.ويتعاون مع هذه الخلايا في قاطع الكرخ مجموعة من ضباط الاستخبارات العسكرية والداخلية المرتشين مثل الرائد عبدالرزاق المحمدي،ومقدم وائل،ورائد وليد،ورائد طه الجنابي،والملازم بلاسم الجنابي..وغيرهم كثير..
• اسماء من تولى مسؤولية المكتب الامني في بغداد:
1. عمر بازياني(ابوحفص)،كردي من انصار الاسلام ثم اسس هو واحمد الخلايلة(ابو مصعب الزرقاوي)وسعد فوزي الجميلي مايعرف تنظيم التوحيد والجهاد،وقد اعتقل في زيونة في نهاية 2004م من قبل القوات الاميريكية وما يزال الى الان معتقلاً.
2. حسن ازيرج(ابوهدى) من ديالى شغل هذا المنصب بعد اعتقال عمر بازياني حيث عرف بشدته ودقته في تنفيذ الاهداف النوعية وكان كثير الخلاف مع الزرقاوي وخاصة في مسألة قتل اطفال الشيعة،قتل في الاعظمية في عام 2005م من قبل عملية خاصة للقوات العراقية.
3. محمد نوري مطر(ابوعبدالله) شغل هذا المنصب بعد ابوهدى وعرف بعشوائيته وحبه للمال،تم تجميده من قبل الزرقاوي لان اصله شيعي علماً انه كان الحارس الشخصي للزرقاوي في ايران.
4. ابومحمد اللبناني،القادم من الدنمارك وهو يحمل الجنسية الدنماركية تم ارساله لمساعدة الزرقاوي وعرف بسماحته وحسن اخلاقه،وكان يميل الى قتال الاميريكان فقط ويختلف مع الزرقاوي في ذلك كثيراً،قتل في حادثة اقتحام سجن أبي غريب،في بيت فزع شنيتر. مع مجموعة تزيد على 55 من العرب وكان من ابرزهم (أبوأنس الشامي).
5. خالد المشهداني(ابوزيد)من سكنة الحرية والامير العسكري لأنصار الاسلام في بغداد ثم انتقل الى بيعة الزرقاوي في عام 2005م وهو تكفيري منحرف ومتشدد،وبعد مقتل الزرقاوي تم بيعته على انه (ابوعمر البغدادي)أمير مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق.وهو معتقل لدى القوات الاميريكية في بوكة منذ 5/7/2007م.
6. ظافر المصلاوي(ابوعثمان)من اهالي مهدية الدورة عرف بشدته وتفجيره للكنائس والحسينيات،وتهجير المسيحيين من الدورة واقامة المحاكم الشرعية،القي القبض عليه وهو الان في بوكة.
7. شيخ طعمة العزاوي،من سكنة عرب جبور سجن في بوكة وهو ممن استطاع الهرب من ذلك المعتقل واصبحت له سمعة طيبة وشهرة بين افراد القاعدة،عرف بشدته في قتال العشائر في صلاح الدين والانبار وديالى،قتل في النباعي مع محارب عبداللطيف الجبوري بغارة جوية مرتبة من قبل القوات الاميريكية.
8. ابوغزوان الحيالي،من اهالي الطارمية بعثي سابق وكان من قيادات جيش محمد وتم القاء القبض عليه في عام 2004م،وهناك التقى بالقاعدة واقتنع بهم،فلما خرج تم تعيينه بهذا المنصب وهو الاكثر دموية بقتل المدنيين من الشيعة وخاصة في مناطق الطارمية والتاجي والمشاهدة والاسحاقي والنباعي والشيحة وابي غريب.وتم عزله عن هذا المنصب حفاظاً عليه لانه صار الهدف الاكثر طلباً للقوات الاميريكية،وقدتم قتله من قبل الصحوة وباسناد القوات الاميريكية في منطقة شمال بغداد.
9. ابو اسامة التونسي،وهو من المهاجرين العرب تولى بعد عزل ابي غزوان الحيالي وكان امير منطقة الزيدان وكان اكثر دموية من ابي غزوان،وقد قتل في منطقة السجيرية في الانبار من قبل القوات الاميريكية.
10. ابوقسورة الجزائري،الساعد الايمن لابي حمزة المهاجر عرف باهتمامه بعناصر الصحوة وتصفية قياداتهم،قتل في الموصل بعملية نوعية منتصف عام 2008م.
11. حجي جابر (الدكتور) (ابو جعفر) ،من سكنة بغداد حي العامرية له قدرة على الادارة والقيادة عرف بحزمه ودقة متابعته للافراد وبشدته يعمل على قتل الصحوة والحزب الاسلامي معظم اعماله تركزت في منطقة الكرخ وخاصة قاطع المنصور وماحوله.وهو يشغل منصب امير بغداد ايضاً الى الان.وساعده في ذلك ثائر عبيد الجنابي،علي عطية الجبوري ابوعاصم،وفاضل العيثاوي ابو الياس،وعبدالرحيم عبدالصمد المفتي ابوزيد،ومحمد نوري مطر.