حسين سعيد: الاتحاد الآسيوي تسلم خطاباً من الفيفا بشأن موعد الانتخابات

بغداد ـ الصباح الجديد:

اكد رئيس اتحاد الكرة العراقي السابق حسين سعيد ان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ارسل كتابا الاربعاء الماضي الى الاتحاد الاسيوي لكرة القدم مثبت فيه الموعد النهائي لانتخابات اتحاد الكرة في 31 من الشهر الحالي.

وكشف سعيد في الوقت نفسه، عن ان الاتحاد الاسيوي يود ان يرسل تعليماته للاتحاد العراقي لكرة القدم اضافة الى كتاب (فيفا)، وان هناك اجتماعا سيتم بين رئيس الاتحاد الاسيوي الشيخ بن ابراهيم ومدير الدائرة القانونية في الاتحاد.

وقال سعيد في تصريحات نقلتها جريدة مونديال ان اتصالاته مستمرة مع الاتحادين الدولي والاسيوي لوضع حلول ناجعة لأزمات الكرة العراقية التي تعاني منها، ولاسيما في موضوع رفع الحظر عن ملاعب العراق وملف انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم. 

واضاف حسين سعيد ان رفع الحظر الدولي عن ملاعب كردستان العراق لم يبقَ عليه كثير وتم الاتفاق مع نائب رئيس نادي اربيل عبد الخالق مسعود، على اقامة مباراتين من دوري الكرة الممتاز في محافظتي، اربيل ودهوك لغرض دعوة ممثلي الاتحادين الدولي والاسيوي لمتابعة اكمال النواقص التي اشارا اليها في تقاريرهما السابقة المتمثلة في انسيابية دخول وخروج الجماهير وبناء غرف لرجال الامن لمتابعة الجماهير من على المدرجات، ومداخل المشجعين من المدرجات الى الملعب والسيطرة عليها، وهي امور بسيطة جدا.

رسالة الفيفا ملزمة للاتحاد بإجراء الانتخابات 

من جهة اخرى عدّ عضو الهيئة العامة لاتحاد الكرة هادي احمد أمس الجمعة، أن الرسالة الأخيرة التي وجهها الاتحاد الدولي لاتحاد الكرة تلزمه بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية آيار الحالي، معربا عن تشاؤمه أزاء اجراء الانتخابات، فيما توقع أن تكون هناك تصرفات صبيانية تجر الكرة العراقية للعقوبات الدولية. وقال هادي احمد في حديث لـ»السومرية نيوز»، إن «الرسالة الأخيرة التي وجهها الاتحاد الدولي للاتحاد العراقي تلزم اتحاد الكرة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد الـى31 من آيار الحالي، وإلا فالعقوبات الدولية بالإنتظار»، معربا عن «تشاؤمه وعدم ثقته بإقامة الانتخابات في موعدها ويعتقد أن الاتحاد سيتجه لمبدأ علي وعلى أعدائي ويذهب باتجاه ارتكاب مخالفات او تأجيلات أخرى تجرنا نحو العقوبات الدولية».

وأضاف احمد أن «هناك من يضع العصا في عجلة الكرة العراقية وأن الاتحاد سيلجا لتصرفات صبيانية من شانها إعادة الإرتباك للمشهد العام وتبديد الجهود التي تسعى لإغلاق ملف الانتخابات».