لندن ـ وكالات:
«تنامي سوق علاجات الخصوبة يمكن أن يهدد إنسانيتنا».. ذلك هو جوهر التحذير الذي أطلقه أخيراً، الخبير البريطاني في مجال الخصوبة، اللورد روبرت وينستون، مؤكداً وجود مخاطر حقيقية لهذا التوجه، منها استغلال الأثرياء ما تحقق من إنجازات في تكنولوجيا التلقيح الاصطناعي، لإنجاب أطفال ذوي صفات وراثية معينة، أو من يُسمون «أطفالاً حسب الطلب».
وحسب تقرير نشرته جريدة إيلاف الإلكترونية، دعا اللورد وينستون، الذي ارتبط اسمه بتطوير تقنيات طبية رائدة في مجال التلقيح الاصطناعي أو «أطفال الأنابيب»، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر علمي في جامعة كينت البريطانية، إلى الابتعاد قليلاً عن التقنيات التي نستخدمها، لافتاً إلى أن التقاء حماسة العلماء واستماتة المصابين بالعقم على الإنجاب، أمر أوجد «مزيجاً ساماً جداً ومدوّخاً». كما أعرب عن خشيته من أن يأتي وقت يؤدي الامر بابعاده المختلفة، إلى ما يشكل في النهاية حالة إنسانية غير سليمة.