بغداد ـ الصباح الجديد:
لم يكن اللاعب الدولي والمدرب المحترف حيدر جعفر تقي قد سافر عن طيب خاطر بل ترك العراق مرغما بعد الاحداث التي مرت على العراق وكان ولا زال يحن للعودة الى ارض الوطن ولكن ظروف العائلية والدراسة اضحت حالة صعبة تمنعه من العودة ولكن تعاقد مع جامعة اشور كلية التربية البدنية كمدرس ليضع خبرته الطويلة في الملاعب لدى طلبه ليتمعنوا بها وبسنين كانت ولادة بعض اوقاتها وعجاف في بعضها الاخر
تمكن حيدر جعفر من ان يدخل دورات دولية متعددة في المانيا وفرنسا وانكلترا واسبانيا ومعايشة مع اندية متميزة لها القدح المعلى اوروبيا وعالميا ليكون احد المدربين العراقيين المغتربين والمتميزين مما ساهم في تدريب بعض الفرق للفئات العمرية في دوري النروج الاوربي وكذلك مدرسة خاصة بكرة القدم كان احد اعضاءها وقد زادت خبرته واصبح المستكشف في معرفة النشأة الحقيقية للاعب بعد ان تتلمذ على افضل المدربين الاوربيين ومساعدة القسم الاخر .. قبل عام عاد مدربنا الكبير حيدر جعفر الى العراق وامنيته ان يضع عصارة جهده في بناء جيل عراقي كبير ومتميز وحاول ان يجد نادي يعيده الى العراق بتميز.
نادي الطلبة والاكتشافات
كانت بداياته في التدريب مع صغار نادي الطلبة في التسعينيات وقد اكتشف مواهب كبيرة مثلت المنتخب خير تمثيل ومن ضمنهم المدافع الصلب المرحوم حيدر عبدالرزاق واخرين كبار، كما حصل مدربنا القدير مع نادي الطلبة كبطل للفئات العمرية لسنين ومواسم عدة.مثل لاعبنا ومدربنا الدولي حيدر جعفر نادي الطلبة ونادي الشرطة ونادي الشباب اول بداياته، لا يستطيع لاعب اجتياز صخرة الدفاع حيدر جعفر ومن خلال قوته البنيانية استدعي للمنتخب ومنتخب الاولمبي ومنتخب بغداد ولكن لكثرة المتميزين لم يستطع ابعادهم عن المنتخب فوقت ظهوره كان عدنان درجال وناظم شاكر ورحيم كريم وحسن فرحان وهم ايقونة المنتخبات الوطنية سافر الى الخارج بعد الاحساس ان الفائدة من بقاءه قليلة وان زيادة معرفته بعلم التدريب تحتاج لان يدخلها ويراها بعين ثاقبة وكانت له الرؤيا والابداع.. من المؤكد ان حيدر جعفر صعب ان يذهب يسوق نفسه وهو المعروف لدى الجميع بحنكته ومكانته التدريبية الكبيرة والجميع يعرف ان الخبرة الاساس في تطوير اللاعب العراقي والذي بحاجة لصقل مواهبه لدى مدربين امثال حيدر جعفر المدرب المغترب الكبير عودة موفقة للمبدع حيدر جعفر.
