بغداد – الصباح الجديد:
احتفى العدد (117) من ملحق “أوروك الأدبي” الصادر عن قسم الإعلام والاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالأديبة بلقيس حميد حسن ، التي خصّت الملحق بقصيدةٍ عنوانها (عند أبواب العراق) مع مختارات أخرى من منجزها الإبداعي، وقد قدم لها علي جبار عطية بالقول : ” تحرص الأديبة والشاعرة بلقيس حميد حسن في أعمالها الأدبية على طرح معاناة النساء في مجتمع ذكوري، وتتناول في أعمالها سيرتها الذاتية مازجةً التسجيلي بالروائي بلغة شاعرية تنساب بعفوية تنم عن تمكن الكاتبة من أدواتها ورؤيتها الواعية للحياة، وتجربتها الغزيرة ، وقراءاتها المتنوعة من خلال استشهادها بعددٍ كبيرٍ من المقولات والأشعار لمؤثرين في مسار الفكر البشري والأدب العالمي والقارئ لنصوصها يلمس أنَّه أمام كاتبة مثقفة ثقافةً حياتيةً عاليةً”.
كما احتوى الملحق عدداً من الدراساتِ والمقالاتِ والنصوصِ والترجماتِ بأقلام نخبةٍ مميّزةٍ من الكتاب والمفكرين والشعراء والمترجمين، وفيهم رموزٌ عراقيةٌ وعربيةٌ كبيرةٌ منها: نقرأ مقال (النص العاقر ولذة القراءة) لوديع شامخ، وكتب ريسان الخزعلي عن (سعدي يوسف وريتسوس.. الترجمة والتشابه الشعري) ، وقدم قاسم ماضي قراءة نقدية لكتاب (الشخصية السيكوباثية) للدكتور محمود الخزاعي ونقرأ مادة سردية عنوانها (أيام ساخنة.. ذكريات من الزمن الضائع) للكاتب حيدر الكعبي، ومقال (النسق المحرض للمعرفة) لميثم الخزرجي، و(هذا ما قاله الشعر) للكاتب طه الزرباطي. تزيَّن العدد بتخطيطات الفنان التشكيلي صبري المالكي، وكان غاليري الأخيرة مخصصاً للفنان التشكيلي بشير مهدي.