بغداد ـ فلاح الناصر:
أشاد المدرب الشاب محمد علي كريم عضو الملاك التدريبي المساعد لمنتخبنا الوطني لفئة الناشئين بكرة القدم بالامكانات التي يضمها المنتخب من لاعبين سيكون لهم شأن في المحافل الخارجية المقبلة، مبينا ان منتخب الناشئين الذي يعتمد على لاعبين تولد 2006 و2007 يملكون مهارات فنية عالية تم صقلها بعد مسيرة تدريب بدأت منذ ثلاث سنوات.
وقال كريم ان اللاعبين التحقوا في تدريبات المنتخب وقت كان فئة أشبال واستمروا في الحضور المؤثر ضمن التدريبات والمباريات التجريبية والرسمية، ونوه إلى ان اللاعبين تم ترحيلهم لفئة الناشئين وقدموا انفسهم في المباريات التي اشتركوا فيها ضمن اللقاءات الودية او بطولة غربي آسيا التي أقيمت في مدينة الدمام السعودية، وبرغم ان المنتخب لم يواصل رحلته في البطولة، الا انه ترك انطباعاً إيجابياً عن تشكيلته من اللاعبين الواعدين، اذ تم اشراك نحو 5 لاعبين من مواليد 2007 في بطولة غربي آسيا الأخيرة وقدموا برهان جدارة في المباريات مما يعدون مكسباً للكرة العراقية مع بقية اقرانهم في تشكيلة ليوث الرافدين.
وتابع ان المنتخب يترقب المشاركة في بطولة تقام في تركيا قبل المشاركة في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم، وبالتأكيد سيكون للمنتخب الواعد منهاجاً تدريبياً بهدف اعداده بالشكل الإيجابي من أجل تسجيل افضل حضور في الاستحقاقات المقبلة.
المدرب الحاصل على شهادة B الآسيوية، اكد انه استفاد من تجربته الفنية في العمل ضمن الملاك التدريبي المساعد لمنتخب الناشئين، وأوضح انه انسجم مع بقية الملاك التدريبي الذي يقوده الكابتن حسن أحمد ويضم سعد عبد الحميد والمتحدث مدربين مساعدين ومدرب حراس المرمى علي حسين مشربت وبقية الجهازين الإداري والطبي، مبينا ان خطواته في حقل التدريب تسير بشكل صحيح فهو يعمل على تحصين قدراته وتعزيزها ويستعد للمشاركة في دورة A الآسيوية لما تتضمنها من معلومات قيمة تسهم في تطور قابلياته الفنية.
الإشارة تجدر إلى ان اللاعب محمد علي كريم، بدأ لاعباً برعماً في نادي الشرطة تدرج للأشبال ثم الناشئين مروراً بالشباب وامضى 7 سنوات، وفي الخط الأول للقيثارة لعب كريم 9 مواسم، ومثل في رحلته اللاحقة أندية الزوراء والطلبة والجوية وأربيل ولديه 3 رحلات احترافية في الجزيرة الأردني ومسكرمان الإيراني، والجزيرة وحتا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واشترك في تحقيق العديد من النجاحات ضمن المنتخبات التي دافع فيها عن ألوان الكرة العراقية بدءأ من الأشباب ثم الناشئين والشباب والأولمبي والوطني، ولعل ابرز محطاته مع المنتخب الوطني كانت التتويج بفضية الألعاب الآسيوية التي أقيمت في الدوحة عام 2006 ، بعدها المشاركة في كأس العالم للقارات 2009 في جنوب أفريقيا تحت اشراف المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش، وغيرها من المحافل الخارجية التي دافع فيها عن ألوان منتخباتنا الوطني في عنواناتها المختلفة.
محمد علي كريم .. خطوات واثقة في تحقيق إنجازات مع الجيل الصاعد
التعليقات مغلقة