الامم المتحدة ومنظمات دولية طالبت باطلاق سراحهم
السليمانية ـ عباس اركوازي:
اثار اعتقال واصدار احكام قاسية بالسجن ضد صحفيين ونشطاء مجتمع مدني في الاقليم استياءا واسعاً وامتعاضا دوليا، دفع بممثلي الدول الكبرى في الاقليم والامم المتحدة ومنظمات دولية الى مطالبة حكومة الاقليم باعادة النظر بالاحكام الجائرة التي صدرت بحق الصحفيين.
وطالبت عائلة الناشط المدني المعتقل في اربيل بندوار علي، الجهات المعنية في حكومة الاقليم الى الكشف عن مصير ابنها المعتقل منذ سبعة اشهر دون اسباب او جرم او تهمة تذكر.
وعقدت عائلة الناشط المعتقل بندوار علي مؤتمرا صحفيا، دعت خلاله الى معرفة مصير ابنها الذي اخبروها بانه معتقل في القسم الخاص بمديرية الآسايش العامة بمدينة اربيل.
وقال ايوب رشيد والد بندوار، اننا لحد الان لا نعرف مصيره او سبب وظروف اعتقاله كما لا يسمحون لنا بزيارته، مؤكدا عدم تمكنه من الاتصال بابنه لحد الان رغم اصدار حكم طويل الامد عليه.
وكان 31 عضوا في برلمان كردستان قد وجهوا طلباً الى محكمة تمييز اقليم كردستان، طالبوا فيه باعادة النظر بقرار سجن الصحفيين والنشطاء المدنيين لمدة 6 سنوات باربيل، كما طالبت منظمات صحفية، بالحد من انتهاكات حرية الرأي والديمقراطية باربيل.
وقال ذوو وعوائل المعتقلين للصباح الجديد ان المعتقلين الخمسة اعلنوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ اسبوع، وهم يطالبون باعادة محاكمتهم من قبل محكمة عادلة والغاء التهم الجائرة بالتجسس والتآمر ومحاولة تغيير نظام الحكم في الاقليم، التي صدرت بحقهم.