احلام يوسف
ريا الخياط، شابة موهوبة، تصنع الاكسسوارات بمهارة عالية، تختار الالوان بعناية، صممت الازياء على ورق مذ كانت صبية في المرحلة المتوسطة، وبتشجيع من اهلها بدأت تطور موهبتها وتبحث عن طرق اخرى لممارسة هوايتها، فرسمت على الزجاج والمرايان ثم اتخذت من هوايتها حرفة لا تنفعها اقتصاديا حسب، بل تدفعها الى البحث عن زوايا اخرى وتفاصيل جديدة في كل عمل ليبدو اجمل.
تقول ريا عن عملها وهوايتها:
- ” وانا في المرحلة الدراسية المتوسطة كنت اميل الى الاعمال اليدوية والرسم، احيانا اصمم الازياء على الورق وارسم الخطوط بدقة واخيطها حتى اني صنعت ثيابا لبعض الدمى خاصتي اضافة الى عشقي للتلوين، الذي اشعر انه يضفي الحياة على كل تفصيلة منها. وبعد تخرجي من الجامعة خطرت ببالي فكرة صنع الاكسسوارات واستعمال الالوان ايضا في الرسم على الكانفس وعلى الزجاج والصحون والمرايا، وكل هذا بتشجيع من اهلي الذين عززوا موهبتي وساعدوني على تنميتها”.
من أي مكان تشترين المواد الخام التي تحتاجينها لصنع الاعمال مثل الخرز والزجاج والمرايا وغيرها؟
- “اكثر من مكان في بغداد تتوفر به كل المواد والاشياء التي نحتاجها، وعلى رأسها سوق الشورجة، وسوق السراي المتفرع من شار المتنبي، واحرص على انتقاء اجودها ليكون العمل متكاملا”.
ما هي الالوان التي تفضلين استعمالها؟
- “هناك الوان خاصة للرسم على الزجاج او السيراميك، اضافة الى الوان الاكريليك والالوان الزيتية، في حال قمت بالرسم على الكانفس او الاقمشة الاعتيادية”.
وهل ما تقومين به مجرد هواية ام اتخذتها حرفة وتبيعين ما تنتجيهدن؟
“في البداية الموضوع كان مجرد هواية، فكنت اعيد تشكيل الاكسسوارات القديمة خاصتي، بعد هذا اتخذتها حرفة. بعض الاشياء اقوم بصنعها مسبقا فتعجب احد الزبائن ويطلبها، وهناك من يطلب مني رسما خاصا على الزجاج او على صحن او كأس او لوحة معينة”.
هل تعرضين منتجاتك في بازارت او كشك على غرار ما موجود في المركز الثقافي في شارع المتنبي؟
- “نعم شاركت بعدة بازارات في بغداد والتي تقام على هامش المهرجانات وحازت اعمالي على اعجاب الكثير من المتواجدين. اضافة الى صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي التي اعرض فيها نتاجاتي”.
ما الذي تحلمين به؟
- “حلمي الاكبر، عراق مزدهر، مرفه، وحلمي الخاص ان اطور نتاجاتي واكون معروفة على نطاق اكبر لان هذا يشجع على الابداع اكثر والتجدد والابتكار”.